بحوث السكان: «عندنا طرق تنزل عقار فيصل في مكانه وميأثرش على حاجة»

كتب: محمد متولي

بحوث السكان: «عندنا طرق تنزل عقار فيصل في مكانه وميأثرش على حاجة»

بحوث السكان: «عندنا طرق تنزل عقار فيصل في مكانه وميأثرش على حاجة»

قال الدكتور أحمد الجابري، عميد معهد المواد بالمركز القومي لبحوث السكان، إنه بالنسبة للعقار المحترق منذ 5 أيام في محافظة الجيزة، فيقوم المركز حاليا بمعاينة العقار بشكل مبدئي، وفيه سيتم فحص الخرسانة الخاصة به: «في أساسيات تأثير الحريق على الخرسانة المسلحة لحد درجة 300 درجة مؤية مش بنخاف منها، ولكن نقلق على الخرسانة وحديد التسليح».

حال تعرض المبنى لدرجة حرارة أعلى من 600 درجة يتحول لون الخرسانة للرمادي

وأضاف «الجابري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وبعد الفحص وفي حال تأكد المركز من تعرض المبني لدرجة حرارة أعلي من 600 درجة مؤية يتحول لون الخرسانة للون الرمادي، و سيدل ذلك على وجود خطورة أعلي على بقاء المبني دون هدمه.

لازم يقع

وأوضح أنه وفي التصميم فهناك عاملين أساسين ينظر إليهما المهندسين، أولاهما مقاومة العقار الضغط، وحديد التسليح في البناء، وفي حال استمرت الخرسانة لفترة طويلة وبدرجات حرارة عالية تتعرض للاحتراق فيهبط مستوى أمان العقار للنصف: «لو حاجة حصلت في عقار مثل هذا العقار بالدور الأرضي وفوقيه 13 دور لايمكن العقار يستقر في مكانه، ولازم يقع».

وأكد أن آخر قرار من الممكن اللجوء إليه هو الهدم، وهو قرار كافة المهندسين كونه ثروة عقارية، ومن الممكن اللجوء إلى معالجة الأمر دون التدخل بالهدم: «لو قيمة العلاج كتكلفة أقل من قيمة الهدم والبناء من جديد فمن الأفضل العلاج».

وألفت إلى أنه في حال تقرر هدم المبنى، فهناك طرق لهدم المبنى في مكانه بدون التأثير على إي من المباني، أو الكباري المجاورة له: «عندنا طرق تخليه ينزل في مكانه وميأثرش على أي حاجة نهائي».


مواضيع متعلقة