مصادر: مكان تمثال الإسماعيلية «كنز» وقد يقود لاكتشاف أثري هام

07:16 م | الأربعاء 03 فبراير 2021

قال مصدر مسؤول بوزارة الآثار، إن مكان التمثال الذي تم ضبطه مؤخرا ويبلغ وزنه 1.5 طن، الأساسي هو أحد المعابد الكبرى المرجح سرقته منه، مشيرا إلى أن التمثال قد يقود إلى اكتشاف أثري هام.

وقال المصدر: «التمثال غير مسجل لدى وزارة الآثار وليس ضمن المسروقات التي تم الاستيلاء عليها خلال ثورة يناير، وليس له أي شهادات ميلاد أثرية، وهو اكتشاف أثري هام».

وتابع المصدر أن التمثال بضخامته والتي تصل إلى أكثر من طن ونصف طن تقريباً، من النوع الذي يتواجد مداخل المعابد الضخمة خاصة بعد التأكد من أنه تمثال فرعوني يعود إلى عصر رمسيس الثاني في الأسرة التاسعة عشر.

وأكدت مصادر مسؤولة بوزارة الآثار أنه بنسبة 90% سيتم وضع التمثال الأخير الذي تم ضبطه بمركز ومدينة أبوصوير داخل متحف آثار الإسماعيلية.

وأضافت «جاري التنسيق لعملية النقل خلال الأيام المقبلة، بتجهيزه قبل عملية النقل واعداد ونش خاص به وأيضاً سيارة خاصة به لكن بعد إصدار قرار من وزارة الآثار بالمكان الذي سيتم نقله إليه».

وقالت المصادر إن ضبط التمثال يعتبر كشفا أثريا هاما، باعتباره طرف خيط قد يدل البعثات المصرية على كشف أثري أكبر خلال الفترة الماضية.

وأشارت إلى أن مفتشي الاثار يعملون حالياً على تعقب مكان التمثال لمعرفة مكانه الرئيسي أملاً في الوصول إليه وفي حال الوصول إلى مكانه الأساسي سيكون مكانه هو الاكتشاف الأثري الأهم في القرن الحالي».

وقالت إن التمثال يعود إلى العصر الحديث من الدولة الفرعونية، وانه نُقش عليه بعض الرسومات التي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني.

وأضافت المصادر «غالباً التمثال يعود إلى الأسرة الـ 19 وهي أسرة رمسيس الثاني والذي حكم مصر في الفترة من 1279 ق. م إلى 1213 ق. م لفترة 67 سنة».

وبحسب خبراء الآثار فإن عصر رمسيس الثاني كان أزهى العصور في تشييد المعابد والتماثيل الضخمة والمسلات والتي تم اكتشاف الكثير منها على مدار الأيام الماضية.

وكانت قد أمرت نيابة مركز الإسماعيلية بتسليم تمثال أثري إلى وزارة الآثار لوضعه في أحد المتاحف الحكومية بعد ضبطه قبل بيعه خلال الأيام الماضية.