استجابة لـ«الوطن»: تضامن الإسماعيلية تبحث حالة «الجد» سمير

استجابة لـ«الوطن»: تضامن الإسماعيلية تبحث حالة «الجد» سمير
- الإسماعيلية
- الجد سمير
- التضامن الاجتماعي
- وزارة التضامن الاجتماعي
- الدكتورة مها الحفناوي
- الإسماعيلية
- الجد سمير
- التضامن الاجتماعي
- وزارة التضامن الاجتماعي
- الدكتورة مها الحفناوي
في استجابة من مديرية التضامن الإجتماعي في الإسماعيلية لما نشرته جريدة «الوطن» عن حالة "الجد سمير» بدأت المديرية في بحث حالته اليوم، الأربعاء.
وقالت الدكتورة مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية أنها أجرت بالفعل تواصل مع الحالة لبحث توفير سبل الرعاية له.
وأضافت الحفناوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يجري حالياً عمل بحث حالة كامل بتفاصيل الحالة واحتياجاته الصحية والمادية له ولأسرته، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
وكانت الوطن قد نشرت تقريرا بعنوان «الجد سمير» يبيع الشاي وينام على الرصيف: بحلم بشقة تستر أولادي المعاقين خلال الأيام الماضية.
وقال الجد سمير أنه تلقي اتصال هاتفي من الدكتورة مها الحفناوي عصر اليوم الأربعاء لبدء بحث حالته وتجهيز أوراقه وأوراق أولاده واحتياجاتهم.
وأضاف "تلقيت اتصال أيضاً من مجلس الوزراء، وطلبو مني البيانات وانا عشت عمري بكل أمانة، وكملت حياتي مواطن شريف، مامدتش إيدي علي أي شيء حرام».
ويحكي «الجد سمير» رحتله مع الحياة، إذ عاش عمره «على باب الله»، ولم ينل حظه من التعيين في الوظائف الحكومية، وعمل طوال حياته سائقا وعاملا في بعض الشركات الخاصة، حتى وصل إلى 66 عاما، ولم يعد يقوى على العمل.
وقال: «أنا قاعد بالإيجار، ومفيش سكن، وقدمت طلب شقة للحكومة، لكن ماخدتش حاجة، وكل ماقعد في حتة يطردوني أنا وعيالي، عشان مفيش فلوس ندفع، لغاية ماوصل بيا الحال أنام على الرصيف، يمكن حد يحس بيا».
وبحسب قوله لا يرغب «الجد سمير»، في أي شيء حاليا، سوى شقة صغيرة أن يزوج بناته، ومصدر ثابتا للدخل يساعده في زواج نجلته الثانية: «بنتي الكبيرة اتجوزت وخلفت بنت، وجوزها مات، ورجعت تعيش معايا دلوقتي، والأصغر منها على وش جواز، والتالتة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتلاتة التانين واحد بيشتغل والاتنين من ذوي الاحتياجات الخاصة».