مرشح علي مقعد نقيب محاميّ الإسماعيلية: النقابة فقدت دورها وهيبتها 

كتب: عمرو الورواري

مرشح علي مقعد نقيب محاميّ الإسماعيلية: النقابة فقدت دورها وهيبتها 

مرشح علي مقعد نقيب محاميّ الإسماعيلية: النقابة فقدت دورها وهيبتها 

قال إبراهيم عبد الرحيم، المرشح علي مقعد نقيب محاميّ الإسماعيلية، إن المحامين طالبوه بالترشح علي مقعد النقيب بعد تغييب دور النقابة علي مدار الأيام الماضية.

وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للمحامين أنه ترشح لعضوية مجلس النقابة واستمر في مقعده منذ عام 2011 وحتي 2020 ما جعله بعيدا بعض الشىء عن نقابة الإسماعيلية الفرعية.

وأوضح أن النقابة علي مدار 10 سنوات بمعزل عن الشارع وهناك مشاكل كثيرة يعاني منها شباب المحامين منذ فترة طويلة وتحتاج لحلول، مشيرا إلى أن شباب المحامين يعانون من انعقاد بعض الجلسات في غير مواعيد انعقادها إضافة لبعض الأزمات في طريقة تسيير العمل بالنيابات والمحاكم  ولفت إلى التنسيق مع المحامي العام ورئيس محكمة الإسماعيلية لوضع استراتيجية لتنسيق العمل بين النقابة والمحكمة: «كلنا أسرة واحدة سواء كنا قضاه أو محامين لأن هدفنا واحد».

وعن إنجازاته في العمل النقابي طوال 30 عاما، أكد نجاحه من خلال دائرة علاقاته في حل أزمة 60 محاميا تم تقديمهم لمحكمة الجنايات إضافة لحل أزمة زميل آخر مرشح حاليا علي مقعد النقيب أيضا بنيابات جنوب القاهرة.

وتابع: «دوري لم يتوقف على دعم محاميّ الإسماعيلية سواء كنت في النقابة العامة أو في نقابة الإسماعيلية وكنت سببا في عودة العمل بمجمع محاكم الإسماعيلية كأول مجمع يعود للعمل بعد احتراقه عام 2014 بعد التواصل مع الفريق مهاب مميش وتكليفه بإعادة صيانة المجمع بالكامل علي نفقة الهيئة.

وقال عبد الرحيم إنه تم تغييب دور النقابة الاجتماعي والسياسي علي مدار السنوات الماضية وتهميشه فقط في إاستخراج كارنيه النقابة للمحامين أو تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية.

وأشار إلي أن النقابة خلال السنوات الماضية كان لها دورا في عقد مؤتمرات سياسية نددت بالعدوان علي فلسطين في حضور السفير الفلسطيني في مصر إضافة إلي عقد أكثر من ندوة خلال احتلال العراق.

وعن دور النقابة الاجتماعي قال إن النقابة كانت تقف جنبا الي جنبا مع عمال الشركات بعد قرار الخصخصة ودعم المحامين العاملين في الشركات.


مواضيع متعلقة