تغيير 30 سفيراً فى أول حركة دبلوماسية فى عهد «السيسى»

تغيير 30 سفيراً فى أول حركة دبلوماسية فى عهد «السيسى»
شهدت أول حركة دبلوماسية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى، تغييرات واسعة طالت السفراء الذين جرى الاشتباه فى انتمائهم لتنظيم الإخوان والتعاطف معه فكرياً، والذين كانوا مثار انتقاد لأسباب عديدة من بينها تقاعسهم عن أداء مهامهم بالخارج بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. واستبعدت الحركة الدبلوماسية مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معتز أحمدين خليل، ليحل محله السفير عمرو أبوالعطا. وكذلك جرى استبعاد سفير مصر فى لندن أشرف الخولى، ليحل محله مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير ناصر كامل، فضلاً عن استبعاد سفير مصر فى فرنسا محمد مصطفى كمال، ليحل محله المتحدث باسم الرئاسة السفير إيهاب بدوى المنتدب من وزارة الخارجية، كما تم استبعاد مندوب مصر فى جنيف السفير وليد عبدالناصر، الذى تم تعيينه فى الحركة الدبلوماسية الماضية، فيما ترشح السفير عمرو رمضان، سفير مصر فى البرتغال ليحل محله.[FirstQuote]
واستبعدت الحركة سفير مصر فى لبنان أشرف حمدى، الذى أثار انتقادات بعد حوار له مع جريدة لبنانية نسبت له تصريحات عن المصالحة مع الإخوان، وتم تعيين مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار السفير محمد بدر الدين زايد. أما إسبانيا، فتم ترشيح السفير أحمد شفيق إسماعيل محمود عبدالمعطى، وترشيح مساعد وزير الخارجية للمغرب العربى يوسف الشرقاوى لسفارة مصر فى اليمن، ومساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج السفير على العشيرى للبرتغال. وترشيح السفير عمر على أبوعيش لسفارة مصر فى الجزائر خلفاً للسفير عزالدين فهمى، ومعتز منير محرم زهران سفيراً لمصر فى كندا، خلفاً للسفير وائل أبوالمجد نجل المفكر السياسى البارز أحمد كمال أبوالمجد، الذى أثار بعض الانتقادات أيضاً.[SecondImage]
وتم ترشيح السفير محمد فوزى محمد أبودنيا لدى ناميبيا، وترشيح المتحدث باسم مجلس الوزراء الأسبق محمد علاء الدين على شوقى الحديدى سفيراً لدى رومانيا، وسفيراً غير مقيم لدى مولدوفا. ورشحت الحركة السفير هشام عمر مرزوق لدى فنزويلا وغير مقيم إلى كل من جزر ترينيداد وتوباجو، وجرينادا، وترشيح سفير مصر فى تايلاند إسماعيل خيرت فى اليابان خلفاً للسفير هشام الزميتى.
ورشحت الحركة السفير محمد ماهر عادل العدوى سفيراً فى مالاوى، وعمرو الحناوى فى سلوفاكيا، والسفير أمانى محمود فهمى لدى حكومة التشيك وغير مقيم لدى الجبل الأسود، وترشيح السفير محمود عاصم لدى المجر، وحازم الطاهرى لدى تايلاند، وغير مقيم لدى مملكة كامبوديا. ولم يحدد حتى الآن مصير الدبلوماسيين العائدين من مناصبهم، ومن المنتظر تسلم السفراء الجدد مناصبهم مع بداية سبتمبر المقبل، والإعلان عن الحركة الداخلية بديوان الوزارة بعد ترشيح عدد من مساعدى الوزير لمناصب السفراء بالخارج. ويجرى خلال الشهر الحالى ترتيبات انتقال السفراء لمناصبهم الجديدة ويتولى كل منهم المنصب لمدة أربع سنوات، ويجوز تغييرهم حسب رؤية وزير الخارجية بعد عامين من شغل المدة، وهو ما حدث مع بعض السفراء فى الحركة الحالية، حيث جرى إعادة عدد من السفراء دون إكمال مدتهم القانونية والمحددة من قبل الوزارة.