أستاذ بـ«البحوث الزراعية»: نتعامل مع خفاش الفاكهة مثل الآفات الزراعية

كتب: نعيم أمين

أستاذ بـ«البحوث الزراعية»: نتعامل مع خفاش الفاكهة مثل الآفات الزراعية

أستاذ بـ«البحوث الزراعية»: نتعامل مع خفاش الفاكهة مثل الآفات الزراعية

قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن خفاش الفاكهة الذي قيل إنه يسبب فيروس نيباه، يتم التعامل معه في مصر منذ فترة، وتشن وزارة الزراعة حملات من أجل القضاء عليه، ويعامل معاملة الآفات الزراعية.

وأضاف «رزق» في مداخلة مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن الفيروس لم يتم تسجيله في مصر، وغير موجود بها، وليس بالضرورة وجود خفافيش أن يكون الفيروس موجود، مشيرا إلى أن هذا الفيروس تم رصده في عام 1998، في إحدى الدول الإفريقية، وتوفي مئات الأشخاص، ومنذ هذا الوقت لم يظهر.

التخوف من انتشاره

وتابع أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، أن هناك تخوفات حاليا من انتشاره، ولكنه لم يسجل في مصر، أما مسألة الخفافيش، فهي موجودة منذ فترة ولا يوجد انتشار للفيروسات، وهناك مؤشرات على أرض الواقع تقول إن الأمور مستقرة، ولا يوجد حالات إصابة.

وشدد: طالما لا توجد مسحة تؤكد وجود الفيروس، فإن الخفاش يعتبر كائن مثله مثل أي كائن آخر، ولا داعي للخوف، ولكن يجب اتخاذ الإجراءات العادية مثل غسل المشتريات من الخارج، وهذا لا يعني وجود الفيروس.

حملات للقضاء على الخفاش

وعن وجود حملات للقضاء على الخفاش قال أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية: «نتعامل معه على أنه آفة زراعية لأنه يصيب المحاصيل الزراعية، ولذلك فإن الوزارة بالتعاون مع مديريات الزراعة تشن حملات للقضاء على الخفافيش وتقضي عليها أولاً بأول، وهذا أمر ليس مستجداً، ولكنه يحدث منذ فترة، والمهم هو: هل الخفاش يحمل الفيروس أم لا؟ وهل هناك تحور تنتقل من خلاله إلى الإنسان أم لا؟».

ولفت إلى أن الفيروس الذي يقال عنه ينتقل مباشرة إلى الإنسان، أو يتحور للفيروس، وحينها يمكن أن ينتقل من إنسان إلى إنسان.


مواضيع متعلقة