احتفالات بالشوارع لأنصار الجيش في ميانمار بعد «انقلاب الفجر»

احتفالات بالشوارع لأنصار الجيش في ميانمار بعد «انقلاب الفجر»
- ميانمار
- جيش ميانمار
- هلاينج
- أونج سان سو تشي
- أنصار جيش ميانمار
- ميانمار
- جيش ميانمار
- هلاينج
- أونج سان سو تشي
- أنصار جيش ميانمار
تناقل عدد من وسائل الإعلام العالمية خروج مواطنين في شوارع ميانمار من أنصار الجيش احتفالا بالإطاحة بالحزب الحاكم وزعيمته أونج سان سو تشي.
واحتفل هؤلاء بالأطاحة، إذ يعتقدون أن الانتخابات التي جرت مؤخرا وفاز بها الحزب الحاكم تم تزويرها، وهي المزاعم التي على إثرها تحرك الجيش فجر اليوم واعتقل الرئيس ومستشارة البلاد أونج سان سو تشي.
قائد الجيش «هيلانج» يتسلم السلطة ويتعهد بإجراء انتخابات مبكرة
وتسلم قائد الجيش الجنرال «هلاينج» مقاليد السلطة في البلاد بعد الاعتقالات السابقة، وأعلن في لاوقت ذاته تعهد الجيش بإجراء انتخابات في أقرب وقت وتسليم السلطة.
ولاقى الانقلاب العسكري في ميانمار إدانات دولية واسعة، فيما دعت زظعيمة البلاد والحزب الحاكم المعتقلة أونج سان سو تشي الشعب إلى المقاومة في رسالة تركتها مكتوبة قبل أيام مع استشعارها تحركات الجيش.
وأكد الجيش أن الانتخابات العامة التي أجريت قبل أسابيع وفاز بها حزب أونج سان سو تشي شابها خروقات ترقى إلى التزوير، في وقت دعت الأحزاب السياسية الأخرى إلى التباحث لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
تعطل اتصالات الهاتف والإنترنت في ميانمار والمواطنون يهرعون إلى الأسواق
وتعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة «يانجون» التجارية الرئيسية، وفق ما قنلت قناة «سكاي نيوز» اليوم، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كما تم إغلاق الطريق المؤدي إلى البرلمان.
وذكرت مصادر لموقع «فايس»، أن المواطنين شعروا منذ أيام أن شيئا كبيرا قد يحدث، بسبب الانتشار الكثيف للعربات العسكرية في العاصمة والمواقع الرئيسية.
وما أن وقع الانقلاب، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود. وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.
كما أعلنت القوات المسلحة في البلاد حالة الطوارئ، بينما خرج بعض أنصار أونج سان سو تشي للتنديد بالانقلاب.