طلب سحب «نوبل» منها لإبادة المسلمين.. من هي زعيمة ميانمار المعتقلة؟

كتب: محمد حسن عامر

طلب سحب «نوبل» منها لإبادة المسلمين.. من هي زعيمة ميانمار المعتقلة؟

طلب سحب «نوبل» منها لإبادة المسلمين.. من هي زعيمة ميانمار المعتقلة؟

تحركت أنظار العالم فجر اليوم إلى ميانمار مرة أخرى بعد تنفيذ الجيش انقلاب عسكري أطاح بقادة الدولة وتم واعتقالهم وأبرزهم المستشارة أوج سان سو تشي التي طالبت الشعب بمواجهة الانقلاب.

وكانت ميانمار وأونج سان سو تشي حديث العالم قبل نحو عامين أو أكثر قليلا بسبب جرائم الإبادة ضد مسلمي الروهينجا، حيث تم المطالبة بسحب جائزة نوبل للسلام منها، لكن عادت الأنظار إليها مرة أخرى وهي قيد الاعتقال.

وترصد «الوطن» في نقاط أهم المعلومات عن أونج سان سو تشي بعد اعتقالها، كالتالي:

- سياسية أربعينية تتزعم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم قبل الانقلاب ومعارضة سابقة.

- ولدت في 19 يونيو عام 1945 وتربت مع والدتها فيما غرق أحد أشقائها الاثنين بينما هاجر الثاني إلى الولايات المتحدة.

 - تلقت تعليمها في المدارس الكاثوليكية بميانمار قبل أن تسافر إلى الهند لتدرس بإحدى كلياتها.

- أمضت 15 عاماً قيد الإقامة الجبرية بعد أن قادت الحركة الديمقراطية منذ عام 1989.

- يصفها الغرب بـ«قديسة للسلام» ورمزاً دوليا للحقوق والحريات.

- حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 1990.

- حصلت على جائزة نوبل للسلام سنة 1991لدعمها للنضال اللاعنفوي.

- تتشغل منصب مستشار الدولة أى ما يعادل رئيس الوزراء في النظم البرلمانية منذ عام 2016.

- أول سيدة تشغل منصب مستشار الدولة وهو الحاكم الفعلي للدولة بينما الرئيس منصب شرقي.

- رفضت إدانة موجة المذابح الموجهة ضد المسلمين فى بلادها خوفا من تذمر الأغلبية البوذية.

- دفع ذلك بعض الأوساط إلى المطالبة بسحب جائزة نوبل للسلام منها.

- هي نجلة الجنرال «سان سوكى» الذي قاد مفاوضات أدت إلى استقلال ميانمار عن بريطانيا عام 1947، والذي تم اغتياله لاحقا.

- خاضت صراعاً مع جنرالات «بورما» من أجل انتزاع السلطة من الحكم العسكري.

جيش ميانمار يتعهد بتسليم السلطة وإجراء انتخابات

وتعهد الجيش في ميانمار صباح اليوم بإجراء انتخابات في أقرب وقت وتسليم السلطة، وذلك بعد سيطرته على البلاد وتولية قائد الجيش هلاينج مقاليد السلطة.

وأتى تحرك الجيش في ظل اتهامات من قبله للحزب الحاكم قبل الانقلاب بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا، في وقت كانت تدعو بعض الأحزاب السياسية إلى التفاهم بين الجيش وحزب «سو تشي».

ولاقى الانقلاب صباح اليوم إدانات دولية كثيرة أبرزها من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي دعت إلى الإفراج عن المعتقلين وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

 


مواضيع متعلقة