باحث فيروسات: «نيباه» معروف منذ 23 عاما وحتى الآن لم يكتشف لقاح له

باحث فيروسات: «نيباه» معروف منذ 23 عاما وحتى الآن لم يكتشف لقاح له
صرح الدكتور فايد عطية، الباحث في مجال الفيروسات والمناعة بمدينة الأبجاث العملية بالإسكندرية، بأن العالم متخوف حاليا من انتشار فيروس «نيباه»، رغم أن العالم بدأ في التعرف عليه في عام 1998، معللا ذلك بالتخوف من أن يتسبب هذا الفيروس بوباء جديد، في وقت لم يستطيع العالم فيه التعامل مع وباء كورونا مستجد، لافتا إلى أن هذا الفيروس ينتمي لعائلة أحد فيروسات خفافيش الفاكهة، وينتشر وينتقل الفيروس عبر عدة حيوانات، بينها الخنازير والأغنام والماشية والأحصنة، ومنها إلى البشر، مشددا أن التخوف الأكبر من هذا الفيروس، يكمن في معدل وفياته، الذي تصل نسبته إلى 75% من جملة عدد المصابين به، وحتى الآن لم يتوصل العالم إلى لقاح له، ولا عقار فعال كمضاد لهذا الفيروس.
اكتشف بإحدى قرى ماليزيا
وأضاف «عطية»، خلال مداخلة هاتفية الأحد، مع برنامج «رأي عام»، المذاع على شاشة «TeN»، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن هذا الفيروس عرفته البشرية سنة 1998، بعد اكتشافه بقرية بماليزيا، وموضحا أن اعراضه تشابه مع أعراض البرد العادي من صداع، ولكنها للأسف تصل إلى دوخة وغيبوبة بمعظم حالات من ثاني يوم بالإصابة.
رصدت إصابات بالفيروس بـ6 دول
وأكمل، وتصل الإعراض أيضا إلى التهاب بالدماغ، وهنا تكمن الخطورة الحقيقة بسبب تاثير ذلك العرض على زيادة معدل الوفيات نتيجة الإصابة بهذا الفيروس.
وألمح أن حالات الإصابة بهذا الفيروس، ظهرت إلى جانب ماليزيا بكلا من مدغشقر وبنجلاديش وغينيا الإستوائية واستراليا والهند، مشيرا إلى أنه كان يتم تسجيل حالات إصضابة بهذا الفيروس منذ عام 2001 وحتى 2019، لكن عدد الحالات المصابة بسيط جدا.
وتابع: «من 2018 إلى الآن، تم تسجيل حوالي 700 حالة بتلك الدول»، ولم يرصد هذا الفيروس أو تسجل إصابات به بأي دول أخرى، نافيا صحة ما اثير في الساعات الاخيرة، حول أن هذا الفيروس يمثل وباء صيني جديد يهاجم العالم، على غرار وباء كورونا المستجد الذي انتشره بالعالم أجمع.