أستاذ مناعة: فيروس «نيباه» قد يكون الوباء الجديد.. خذوا حذركم من الآن
أستاذ مناعة: فيروس «نيباه» قد يكون الوباء الجديد.. خذوا حذركم من الآن
قال الدكتور ياسر الشربيني، أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام، إن فيروس «نيباه» من الفيروسات وحيدة الشريط، ويقارب في تركيبته من فيروس الحصبة، كما أنه يعتبر من الفيروسات القاتلة، حيث إن المقارنة بين نسب الوفيات ونسب الإصابة به، نجد أن الوفيات فيه مرتفعة للغاية.
الفيروس متواجد منذ سنوات وحدثت له بعض التحورات
وأضاف «الشربيني»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «منصات»، على شاشة «سكاي نيوز عربية»، أن هذا الفيروس متواجد منذ سنوات، وسُمي تبعًا لاسم القرية التي ظهرت بها أول حالة لهذا المرض وهي في ماليزيا، ومن هنا بدأ التعرف على وجوده وهو لا يعتبر منتشرا بشكل كبير، لكن منظمة الصحة العالمية وضعته على رأس أولوياتها القصوى.
الفيروس لم ينتقل بين الدول
وأشار أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام، إلى أن سبب سرعة انتشار الفيروس هو انتقاله من إنسان لآخر، لكنه لا يُشبه فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، كونه متواجدا منذ 10 سنوات، وبالرغم من بعض التحورات البسيطة التي طرأت عليه إلا أنه لم يتم انتشاره بشكل كبير ولم ينتقل من دول إلى أخرى.
الفيروس لديه مقومات تمكنه من سرعة الانتشار
وأوضح أنه يجب على الحكومات أن تأخذ استعدادتها مسبقًا، وكذلك الشركات العالمية لإنتاج الأدوية، حيث لا بد من مبادرة لعمل مصل لهذه الفيروسات بسبب خطورتها الشديدة، كما أنه من الممكن أن يكون هو الوباء القادم لأن لديه المقومات التي تمكنه من سرعة الانتشار.
يجب أخذ الاحتياطات الاحترازية من الآن بخصوص نيباه
وأشار إلى أن هذا الفيرس انتقل من إنسان إلى آخر وهم الأطباء وأخذ الأطباء هذا الفيروس من خفافيش الفاكهة، كما أن فيروس نيباه لديه القدرة على الانتشار عن طريق الجهاز التنفسي وأنه فيروس شرس جدا ويعادل جرثومة «الأنتركس»، فيجب أخذ الإجراءات الاحترازية من الآن قبل انتشار الفيروس.
أستاذ مناعة يناشد بوقف التعامل مع الدول التي رصدت إصابات
وتابع: «هناك أمراض خطيرة لم يتم الالتفات إليها نظرا إلى أن عدد مرضاها إلى الآن محدود ولكن خطورة فيروس ( نيباه) إذا إنتشر كما إنتشر فيروس ( كورونا ) سيؤدي إلي نسب وفاة عالية ويجب ضرورة وقف التعامل مع الدول المصابة بهذا الفيروس أو أخذ الإجراءات الاحترازية».
