فيروس«نيباه» يثير الجدل.. الصين تتبرأ وتحذيرات من جائحة أكثر فتكا

فيروس«نيباه» يثير الجدل.. الصين تتبرأ وتحذيرات من جائحة أكثر فتكا
- فيروس نيباه
- ظهور فيروس جديد
- نيباه
- الخفافيش
- اعراض فيروس نيباه
- مصابين فيروس نيباه
- علاج نيباه
- فيروس نيباه
- ظهور فيروس جديد
- نيباه
- الخفافيش
- اعراض فيروس نيباه
- مصابين فيروس نيباه
- علاج نيباه
أثار فيروس نيباه الجدل حول العالم، إثر تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية تحذر فيه من جائحة أكثر فتكًا، وتفشى الفيروس فى الصين على غرار كورونا، إلا أن التقرير حذر من جائحة ستكون أخطر من فيروس كورونا الذى بدأ ظهوره فى الصين فى ديسمبر2019 وتفشى عالميًا من يناير 2020 وحتى الوقت الحالى.
وخلال أول رد فعل رسمى، أعلنت الصين عدم انتشار فيروس«نيباه» فى البلاد، وأكدت السفارة الصينية فى القاهرة أن فيروس «نيباه» ليس صينيًا ولم يظهر أو ينتشر بالصين، قائلة «الحديث عن أن الفيروس صينى تروج له بعض وسائل الإعلام بقصد أو بدونه»
وأوضحت السفارة فى بيان رسمى اليوم، أن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدًا مشددة على أن ربط الفيروس بالصين أمر غير صحيح ولا يوجد أى أدلة علمية تؤكد صحة ما يتم تداوله إعلاميًا.
ودعت المتحدثة باسم السفارة الصينية وسائل الإعلام إلى اعتماد الأخبار والتقارير التى لها أسانيد دقيقة.
ويأتي فيروس نيباه الذى أثار الجدل فى الوقت الذى لم يلتقط العالم أنفاسه من جائحة كورونا، واحد من 10 أمراض معدية حددتها منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة.
وتم إكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1999 في ماليزيا من خلال خفافيش الفواكه، وتعد خفافيش الثعلب هى الناقلة للفيروس، وأصاب الفيروس وقت اكتشافه الأجهزة العصبية والتنفسية، وسجلت أول حالة إصابة في ماليزيا لمربى خنازير بإحدى مزارع الخنازير.
وأصيب بالفيروس أوائل اكتشافه 300 شخصا توفى أكثر من 100 منهم، بمعدل ثلث المصابين وفقا لوكالة أنباء كازاخستان.
ويعاني المصابون بالفيروس من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية، كما يدخل نحو 60% من المرضى بالفيروس فى غيبوبة يحتاجون فيها لمساعدة في التنفس، وفي حال تطور المرض يعاني المصابين من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم وينتقل الفيروس من الخفافيش للبشر ويمكن أن ينتقل أيضًا من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا توجد حاليًا أى أدوية أو لقاحات ضد الفيروس.