مدير المعاهد البحثية بـ«زويل»: ضعف الفيروس سبب تحوراته الكثيرة
مدير المعاهد البحثية بـ«زويل»: ضعف الفيروس سبب تحوراته الكثيرة
- فيروس كورونا
- فيروس نيباه
- الحياة
- الحياة اليوم
- مدينة زويل
- فيروس كورونا
- فيروس نيباه
- الحياة
- الحياة اليوم
- مدينة زويل
قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ الميكروبايولوجي ومدير المعاهد البحثية بمدينة زويل، إن الفيروسات من أضعف الكائنات الحية التي تحتوي على جينات وراثية، وضعفها هو السبب الرئيسي في سرعة تحوراتها وطفراتها الدائمة والمتجدد لضمان استمرارها وبقائها على قيد الحياة.
وأضاف «الشبيني»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الفيروس بها وحدات للبناء بشكل معين، والتحور يمُكن للفيروس الارتباط بالمستقبلات الخاصة بالشخص، وقد يؤثر ذلك على مدى قوته أو ضعفه وقدرته على إصابة الأشخاص بالمضاعفات.
وأوضح، أنه لا يوجد سلالة جديدة لفيروس كورونا كما يشيع البعض، ولكن ما يحدث حاليًا طفرات بالجينات الخاصة بالفيروس، والتي وصل عددها حتى الآن لـ17 طفرة جينية حول العالم، وهي السبب الرئيسي في انتشار الفيروس بتلك السرعة بين المواطنين ما سبب الكثير من حالات الوفاة حول العالم.
الطيور المهاجرة أحد أسباب نقل الفيروسات
وأكد، أن الطيور المهاجرة أحد الأسباب الرئيسية في نقل الفيروسات بين مختلف دول العالم، موضحا أن دولة إنجلترا من أكثر دول العالم بحثا حول الطفرات الجينية الخاصة بأي فيروس يظهر.
وأشار «الشبيني»، إلى أن اللقاح طريقة للوقاية وليس العلاج، وحتى الآن لا يوجد علاج لفيروس كورونا وجيمعهم يعالجون الأعراض الجانبية الناتجة عنه، كما أن اللقاح وظيفته الوقاية من الإصابة بالفيروس عبر حث الجهاز المناعي للشخص على إنتاج الأجسام المضادة ومنع حدوث الإصابة، وجميع الإصابات تستخدم تكنولوجيا قديمة مثل اللقاح الصيني، وكل اللقاحات آمنة حتى تلك اللحظة.
1999 بداية ظهور فيروس «نيباه»
وتابع أستاذ الميكروبايولوجي ومدير المعاهد البحثية بمدينة زويل: «فيروس نيباه عثر عليه للمرة الأولى في عام 1999 بسنغافورة وماليزيا، وينتقل عبر الخنازير والخفافيش أكلة الفاكهة، كما أن العادات والتقاليد الصينية أغلبها مخالف للطبيعة، وتجاوز الشعب الصيني للخطوط الحمراء بأشياء كثيرة سبب ظهور الفيروسات الغريبة».
