يوسف الحسيني يقترح تشجير جانبي الطريق الدائري.. و«البيئة»: فكرة حلوة

يوسف الحسيني يقترح تشجير جانبي الطريق الدائري.. و«البيئة»: فكرة حلوة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التعافي الأخضر، ليس مجرد تقليل تلوث او استخدام الموارد الطبيعية رشيدة، لكنه يستهدف ضبط استهلاك هذه الموارد، لافتةً إلى أنه يرتبط بالتزام الدول وتغيير نمط الحياة، وبالتالي فإنه يجب تدعيم المشاركة المجتمعية لتوصيل المفاهيم المرتبطة به، وهو ما دفع الوزارة إلى اطلاق مبادرة «اتحضر للأخضر» في بدايات العام الماضي.
وأضافت «فؤاد» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني مقدم برنامج «التاسعة» الذي يعرض عبر «القناة الأولى»: «بننزل مع الشباب وبنبتدي ناخد الأفكار والشغل التطوعي اللي عاوزين ينفذوه ونعمله».
وتابعت، أن أسبوع التعافي الأخضر تزامن مع الاحتفال بيوم البيئة الوطني، وبالتالي عملت الوزارة على مستوى عدد كبير من المحافظات، إذ نفذت عمليات تشجير بمشاركة مجتمعية وعقدت الندوات مع الشباب لتأهيلهم.
وأردفت، «بدأنا نعمل على تطوير قرية صفط تراب في محافظة الغربية، وعقدنا ندوة لشباب القرية عن موضوعات البيئة والذي يمكنهم تقديمه من أجل الحفاظ على البيئة، فمثلًا من الصعب أن يصل التغير المناخي إلى المواطن وبالتالي كان من الضروري عقد ندوات للشباب وتوعيتهم بدورهم».
وأكدت وزيرة البيئة أن كل فعل يضطلع به المواطن حتى لو كان يعتقد أنه لا يسهم في الحفاظ على البيئة، فإنه سيكون فعالا في عملية التعافي الأخضر وبخاصة إذا كرر عدد كبير من المواطنين نفس الفعل وأصبح أسلوب حياة، مستطردة: «نعمل مع شباب الجامعة في إطار المشاركة المجتمعية، حتى يكون الحفاظ على البيئة جزءً من حياتهم».
وواصلت: «عندما انخرط معنا الشباب بقرية صفط تراب في الحفاظ على البيئة، اكتشفنا أمرًا كان ملفتًا لنا على جروب الواتس آب، فعندما رمت سيدة كيس قمامة في الأرض، غضب الأهالي للدرجة التي جعلتها تزيله من الطريق».
وفي نهاية المداخلة طرح عليها الإعلامى يوسف الحسينى، تشجير جانبى الطريق الدائرى للحصول على شكل جذاب له عوضًا عن من الأتربة التى تغطى جانبيه، لترد عليه الوزيرة ووعدته بأن تفكر فيها: «فكرة حلوة جدا، هنفكر فيها ونشتغل عليها على طول».