رئيس «ثقافة النواب»: الإعلام ساهم في توطين أغاني المهرجانات

10:47 م | السبت 30 يناير 2021

قالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والثقافة والأثار بمجلس النواب، إن تشكيل تلك اللجنة في البرلمان، المكونة من 4 مجالات، هو أمر طبيعي، لأن تلك المجالات مرتبطة بشكل وثيق مع بعضهم البعض: «مجال الإعلام الحاضن للشأن الفني والثقافي، والآثار أحد القوى الناعمة لمصر».

الإعلام التقليدي ما يزال أكثر رصانة وصدقا عن مواقع السوشيال ميديا

وأضافت «شرف الدين»، خلال مداخلة لها عبر «سكاي بي» ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت هامة في نشر الأخبار والتعليق عليها والاستماع لصوت المواطن، ولكن الإعلام التقليدي ما يزال الأكثر رصانة وصدقا عن تلك المواقع، والعصر الحالي لا يجوز فيه إلغاء مثل تلك الظاهرة التي باتت في كافة المنازل المصرية: «يجب على الإعلام أن يكون أكثر سرعة من تلك الوسائل ويتناول الأخبار بزوايا مغايرة».

الإعلام ساهم في توطين أغاني المهرجانات

وأوضحت أنه بالنسبة لأغاني المهرجانات، فإن الإعلام ساهم في توطين مثل تلك الأغاني، وكان أمرا لا يجوز حدوثه بالأساس، حيث إن استضافة عدد كبير من البرامج لنجوم تلك الأغاني، أشعر البعض بأن تلك الأغاني هي صوت مصر، وهي ليست كذلك.

«مسرح مصر» لا يمثل مصر في الكلمات أو المواقف أو التعليقات

وأكدت أن بالنسبة للمجال الثقافي، فإن «مسرح مصر» الذي يتم إذاعته على إحدى القنوات الفضائية لا يمثل مصر في الكلمات أو المواقف أو التعليقات، ولا يثير الضحك بشكل عام: «أنا ضد إلصاق مصر بالمسرح، ونيجيريا سبقتنا في إنتاج السينما في أفريقيا، والإنتاج السينمائي بات ضئيلا».

مخازن وزارة الثقافة في الحقيقة مكدسة بلوحات المستشرقين بمصر والتماثيل

وأشارت إلى أن مخازن وزارة الثقافة في الحقيقة مكدسة بلوحات المستشرقين بمصر وتماثيل لعائلة محمد علي وأبنائه وأحفاده، وما بين الحين والآخر تعرض الوزارة تلك التحف في متاحف، ولكن خلال توقيتات صغيرة، حيث إن مثل تلك الآثار والثقافات لا يجب أن يكون مكانها بالمخازن، ويجب أن يتم وضعها بالمتاحف.

إعلامنا جيد ولكنه يستحق أن يكون أفضل

وتابعت: «بحس إن إعلامنا جيد ولكنه يستحق أن يكون أفضل، وفيه برامج ثقافية على أعلى مستوى وبرامج تنويريه ومحادثات، ومعندناش برنامج ترفيهي ومسابقات للناس، وهناك أشياء كثيرة بحاجة إلى إعادة نظر، والقوى الناعمة المصرية لا يجب لها أن تترجع على الإطلاق، والشعب المصري يحتاج لثقافة رفيعة المستوى وسهلة الاستيعاب، والموضوع محتاج تفكير وتدبير ثم اتخاذ للقرار، ولماذا لا ننتج أفلاما أبطالها أطفال».

واختتمت بقولها: «برنامج نادي السينما لم يكن مجهودي لوحدي، واتعلمت فكرة الإعداد من زميلي وهو من علمين كيفية إعداد البرامج السينمائية، وتوليت البرنامج طوال 30 عاما، وأدعوا إلى إعادة عرضه مرة أخرى».