ترامب يعود للسياسة.. ويخطط للإطاحة بنانسي بيلوسي من مجلس النواب

كتب: نورهان نصرالله

ترامب يعود للسياسة.. ويخطط للإطاحة بنانسي بيلوسي من مجلس النواب

ترامب يعود للسياسة.. ويخطط للإطاحة بنانسي بيلوسي من مجلس النواب

بعد أيام قليلة من مغادرة العاصمة واشنطن للمرة الأخيرة، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، عاد الرئيس السابق دونالد ترامب للأضواء السياسية مرة أخرى؛ إذ يسعى لـ«استعادة الجمهوريين لمجلس النواب» في عام 2022.

واستقبل دونالد ترامب، زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب، كيفين مكارثي، في منتجع «مار إيه لاجو» في ولاية فلوريدا، في اجتماع «جيد وودي للغاية»، ورحب الأخير بدعم الأول في الترويج لمرشحي الحزب الجمهوري في المجلس، خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وفقا لما نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس السابق: «لم تكن شعبية الرئيس ترامب أقوى مما هي عليه اليوم، وتأييده يعني أكثر من أي تأييد في أي وقت».

تم ترتيب الاجتماع في مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا، بعد أن علم فريق ترامب أن زعيم الحزب الجمهوري كان يجمع تبرعات بها، كجزء من جهوده لاستبدال نانسي بيلوسي، كرئيسة لمجلس النواب بعد انتخابات 2022، ودعا الفريق مكارثي إلى «مار أيه لاجو»، وأعاد الأخير ترتيب جدوله للحضور.

وذكر بيان صادر عن منظمة «احفظوا أمريكا»، المتحالفة مع ترامب: «وافق الرئيس ترامب على العمل مع الزعيم مكارثي لمساعدة الحزب الجمهوري على أن يصبح أغلبية في مجلس النواب»، متابعا: «لقد عملوا بشكل جيد للغاية معا في الانتخابات الأخيرة وحصلوا على 15 مقعدًا على الأقل، بينما توقع معظمهم أن يكون العكس.. وسيفعلون ذلك مرة أخرى، وقد بدأ العمل بالفعل».

وغرد «مكارثي» عبر حسابه على «تويتر»، بعد اجتماعه مع ترامب، قائلا: «متحدون ومستعدون للفوز في 22»، مرحبا بالتزام الرئيس السابق بالمساعدة في انتخاب الجمهوريين بمجلسي النواب والشيوخ، قائلا في بيان: «من أجل بلدنا يجب وقف أجندة الديمقراطيين الراديكاليين.. إن حركة محافظة موحدة ستقوي أواصر مواطنينا وتدعم الحريات التي تأسست عليها بلادنا».

وقال أحد المساعدين المطلعين على الاجتماع لشبكة «فوكس نيوز»، إنه كان مهما لدفع الحزب الجمهوري إلى الأمام.

كان كيفين مكارثي من أبرز داعمي ترامب ومؤيديه، ولكن بعد اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير، حمل الرئيس السابق مسئولية الحادث، قائلا: «الرئيس يتحمل مسؤولية الهجوم على الكونجرس من قبل مثيري الشغب».


مواضيع متعلقة