محتجون لبنانيون يقطعون بعض طرق ساحة عبدالحميد كرامي في «طرابلس»

07:39 م | السبت 30 يناير 2021

قطع محتجون لبنانيون، بعض طرق ساحة عبدالحميد كرامي «النور» في «طرابلس» بالإطارات المشتعلة وصناديق النفايات، احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة، فيما أقامت عناصر من الجيش اللبناني حواجز متنقلة في شوارع مدينة «طرابلس» وتدقق بهويات المارة، وقامت بتفتيش السيارات.

ويشهد لبنان تحركات شعبية أبرزها في «طرابلس»، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وتمديد الإغلاق العام حتى 9 فبرايرالمقبل للحد من تفشي فيروس كورونا.

ونفذت مجموعات من الحراك المدني، وقفة تضامنية مع «طرابلس»، بعد ظهر اليوم، في «ساحة الشهداء» في العاصمة اللبنانية «بيروت»، رفع خلالها المشاركون الأعلام اللبنانية، ورددوا شعارات تضامنية مع «طرابلس»، وضد سياسة التجويع وقمع المتظاهرين واستخدام القوة في وجه تحركهم.

من جانبها، أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، في مركز شرطة «الجميزة» في بيروت، 5 ناشطين بتهمة مخالفة قرار الإغلاق العام، وفقا لما ذكره موقع «النهار» اللبناني.

وعلى جانب آخر ، تلقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتناول معه في الأوضاع الراهنة وما آل اليه مسار تشكيل الحكومة، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وشكر عون، ماكرون على مواقفه الداعمة للبنان، وحرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، وأشار الرئيس اللبناني، إلى المبادرة الرئاسية الفرنسية المتعلقة بالمسألة الحكومية، مجددا الترحيب بزيارة ماكرون لبنان.

من جانبه، جدد ماكرون، التأكيد على وقوف بلاده الى جانب لبنان في الظروف الراهنة التي يمر بها، ومساعدته في مختلف المجالات لا سيما في ما يتعلق بالملف الحكومي.

وكان ماكرون، قال أمس الجمعة، إنه سيقوم بزيارته الثالثة إلى لبنان بعد التحقق من أمور أساسية، موضحا في حديث لقناة «العربية»، أنه سيفعل كل شيء لتشكيل حكومة في لبنان حتى لو كانت غير مكتملة المواصفات.

وأوضح المسؤول الفرنسي، أن عاطفته تذهب نحو شعب لبنان، أما قادته فلا يستحقون بلدهم، مشيرا إلى ان لبنان نموذج تعددي في منطقة عصف بها الجنون.