ماكرون: سأزور لبنان.. والجيش اللبناني يتدخل لإبعاد محتجين في «طرابلس»

كتب: حسن رمضان

ماكرون: سأزور لبنان.. والجيش اللبناني يتدخل لإبعاد محتجين في «طرابلس»

ماكرون: سأزور لبنان.. والجيش اللبناني يتدخل لإبعاد محتجين في «طرابلس»

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه سيقوم بزيارته الثالثة إلى لبنان بعد التحقق من أمور أساسية، وأضاف ماكرون في حديث لقناة «العربية»، أنه سيفعل كل شيء لتشكيل حكومة في لبنان حتى لو كانت غير مكتملة المواصفات.

الرئيس الفرنسي: قادة لبنان لا يستحقون بلدهم

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن النظام اللبناني في مأزق بسبب الحلف الشيطاني بين الفساد والترهيب.

وشدد ماكرون، على أن المبادرة الفرنسية هي الوحيدة التي تسمح بالتقدم نحو حل في لبنان، موضحًا بأن خارطة الطريق الفرنسية ما زالت على الطاولة ولا حلول غيرها.

وتابع ماكرون قائلًا: «إن عاطفته تذهب نحو شعب لبنان، أما قادته فلا يستحقون بلدهم»، وأوضح الرئيس الفرنسي، ان لبنان نموذج تعددي في منطقة عصف بها الجنون، شعب لبنان رائع وقدم في الخارج نجاحات فكرية وثقافية غير مسبوقة.

وأوضح ماكرون بأنه ميدانيًا، تدخل عناصر الجيش اللبناني، لإبعاد المحتجين عن مبنى «سرايا طرابلس» وساحة «عبدالحميد كرامي - ساحة النور»، حيث تفرقوا في الشوارع المتفرعة من الساحة وقاموا برشق عناصر الجيش بالحجارة.

وكان عدد من الشبان اللبنانيون، تجمعوا في وقت سابق من اليوم، امام مدخل السرايا  وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة، وردد الشبان، «بدنا ناكل جوعانين» - نريد أن نأكل نحن جوعى - فيما قامت القوى الأمنية بالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

ونفذت عناصر من الجيش، انتشارا امنيا في محيط ساحة «النور»، وفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وإنطلقت مساء اليوم، مسيرة من «ساحة ايليا» تضامنًا مع المحتجين في طرابلس، بإتجاه بلدية صيدا، للمطالبة بدعم الأسر الفقيرة في المدينة التي لا تملك أدنى مقومات الصمود المعيشية والصحية لتلازم منازلها في ظل قرار التعبئة العامة.

وشهد لبنان منذ ايام تحركات شعبية أبرزها في طرابلس ثاني أكبر مدن لبنان بعد العاصمة بيروت، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية وتمديد الإغلاق العام ومنع التجول حتى 9 فبرايرالمقبل للحد من تفشي جائحة كورونا.


مواضيع متعلقة