«رانيا» المهندسة الفائزة بجائزة «ستيفي» للسيارات: «كنت بترفض في أي إنترفيو»

كتب: بسمة عبدالستار

«رانيا» المهندسة الفائزة بجائزة «ستيفي» للسيارات: «كنت بترفض في أي إنترفيو»

«رانيا» المهندسة الفائزة بجائزة «ستيفي» للسيارات: «كنت بترفض في أي إنترفيو»

قالت المهندسة رانيا الغباشي، أول وأصغر مهندسة ميكانيكا مصرية وأفريقية وعربية تفوز بجائزة «ستيفي» للسيدات في مجال الأعمال لفئة صناعة السيارات، إنها تخرجت من جامعة المنوفية بكلية الهندسة بشبين الكوم، بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج في عام 2014، وبعدها بدأت مسيرتي للعمل في مصنع للألواح المعدنية لتصميم الألواح الكهربائية التي تكون في المستشفيات والمصانع، وبعد ذلك عملت في شركة استشارات هندسية لخدمات الهندسة العكسية وتحليل الإجهادات.

كنت دايما بترفض في كل «إنترفيو» بعمله

وأضافت الغباشي، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامي هشام عاصي، في برنامج «صباحك مصري»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر2»، أنها انتقلت منذ سنة إلى شركة عالمية لصناعة السيارات، مشيرة إلى أن بداية عملها كانت أصعب مرحلة مرت بها، موضحة «فاكرة إني قعدت 6 شهور بلف على المصانع والشركات في المدن الصناعية علشان بس يقبلوني، وكان دايما كل إنترفيو بعمله يقولولي للأسف مبنقبلش عندنا بنات، وفي معظم الوقت كان بيصبني الإحباط، لكن خلاص الحمد لله ربنا وفقني وشغالة حاليا في شركة عالمية».

وتابعت، أن «التايتل الخاص بي في المصنع هو مهندسة توطين منتجات ومسؤولة عن تصميم وتصنيع وزيادة الإنتاج المحلي في مصر، يعني قطع الغيار اللي بتيجيلنا من برة مصر بعضها نقدر نصنعها هنا في مصر، ومن هنا بدأ المشوار في إني يكون لي دور أساسي ورئيسي في مشاريع كثيرة تم التعاون فيها مع مصنعين في مصر، ومن هنا جاء فوزي بالجائزة العالمية لأننا نعمل بإستراتيجية مختلفة لأن معظم السيارات التي ننتجها تكون إنتاج محلي بنسبة معينة، يعني السيارات الملاكي تصل لـ45%، لكن الشاحنات تصل فيها نسبة التوطين إلى 60%».

وأشارت المهندسة، إلى أنها قدمت مشاريع كثيرة في الأردن والسعودية، وهو ما أهلها للتقديم على المسابقة والمشاركة فيها ما بين 1500 متسابقة من 33 دولة على مستوى العالم، والفوز بجائزة «ستيفي».


مواضيع متعلقة