سوء الحظ يلاحق ترامب: الرئيس الأمريكي السابق مهدد بالطرد من مقر اقامته

سوء الحظ يلاحق ترامب: الرئيس الأمريكي السابق مهدد بالطرد من مقر اقامته
- ترامب
- منتجع مارالاغو
- ولاية فلوريدا
- اقتحام الكونجرس
- أنصار ترامب
- ترامب
- منتجع مارالاغو
- ولاية فلوريدا
- اقتحام الكونجرس
- أنصار ترامب
بعد سلسلة من الإجراءات التي هدفت للتنكيل بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتعامل معه كشخص منبوذ، ومن بينها تقديم مشروع قانون للكونجرس لمنع دخوله مبنى الكونجرس، والبيت الأبيض مدى الحياة، وبدء سكان شارع يحمل اسمه في كندا إجراءات قانونية لتغيير الاسم، بات ترامب مهددا أيضا بعدم الاستمرار في مقر اقامته الحالي في منتجع "مارالاغو".
وكشفت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن المنتجع الذي اختاره ترامب للعيش به بعد ترك الرئاسة، والواقع في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، يخضع حاليا للمراجعة القانونية، حسبما أكد كريك بلوين، رئيس مدينة بالم بيتش، لكن هذه المرة بسبب قيود سبق ووقع عليها ترامب نفسه قبل سنوات، دون أن يدري أنها قد تؤدي لاحقا لطرده من المقر الذي اختاره الآن ليقيم فيه.
وكان ترامب اشترى المنتجع عام 1985، ثم حوله لاحقا إلى ناد للأعضاء فقط عام 1993، مع وضع بعض القيود على الإقامة هناك، ومن بين هذه القيود التي وقع عليها ترامب بنفسه قبل سنوات، أنه لا يمكن للأعضاء، ومن بينهم الرئيس السابق، قضاء أكثر من 7 أيام متتالية في "مارالاغو"، كما لا يمكنهم البقاء هناك لأكثر من فترة 3 أسابيع في السنة.
ويُعتقد أن ترامب تجاوز بالفعل هذه الأرقام، حيث اعتاد التردد على المنتجع في كثير من الأوقات أثناء فترة رئاسته، ولذلك يقول رئيس مدينة بالم بيتش الواقع بها المنتجع: "يخضع هذا الأمر للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف، المحامي يراجع اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاغو".
ولم يتضح بعد موعد إجراء المراجعة، بحسب سكاي نيوز عربية، لكن رئيس مدينة بالم بيتش قال إن القضية قد تدرج على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقبل، المقرر في 9 فبراير، علما أن جدول الأعمال لم ينشر بعد.
وكانت "منظمة ترامب"، أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه "لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاغو كمقر إقامة".، لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت في وقت سابق رسالة وجهها عدد من جيران ترامب في بالم بيتش لمسؤولي المدينة، يقولون فيها إن الرئيس السابق "ممنوع بالقانون من الإقامة في المنتجع"، مستشهدين بالاتفاق الذي وقعه في 1993.
وطلب الجيران إبلاغ الرئيس رسميا بأنه لا يمكنه جعل المنتجع محل إقامته الدائم، ودعوا المسؤولين المحليين إلى "تجنب موقف محرج" بعد انتهاء ولايته وخروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه التطورات بعد مشروع القانون الذي قدمته نائبة ديمقراطية لمنع ترامب من دخول مبنى الكابيتول مدى الحياة، والقرارات التي اتخذتها جامعات لسحب الشهادات الفخرية التي سبق ومنحتها له، وبدء سكان شارع ترامب في كندا إجراءات لتغيير الاسم، لتؤكد أن محاولات التنكيل وربما أيضا سوء الحظ سيظلان فيما يبدو يلاحقان ترامب.
وأثار ترامب عاصفة من الغضب والانتقادات ضده، محليا وعالميا، وذلك في أعقاب تحريضه أنصاره على اقتحام الكونجرس، يوم 6 يناير، بالتزامن مع جلسة اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية التي تؤكد فوز منافسه جو بايدن، وهي الأحداث التي راح ضحيتها 5 قتلى، وأدانها نواب جمهوريون من نفس حزب ترامب.