مستشار الأمن القومي الأمريكي: يجب مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة

مستشار الأمن القومي الأمريكي: يجب مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه يجب مواجهة السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة، وضمان إعادة إقامة بعض القيود التي اختفت خلال السنوات الماضية على برنامج طهران النووي.
وقال «سوليفان» في حديث عن رؤية البيت الأبيض: «إذا استطعنا عبر الدبلوماسية تقييد البرنامج النووي الإيراني سنكون قادرين على بناء توجه عالمي لمواجهة تهديدات إيران الأخرى.. تهور إيران في المنطقة واستخدام الميلشيات لم يخف خلال السنوات الماضية».
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن البرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ البالستية لطهران تقدما كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك اختلافا بين منهجنا ومنهج إدارة ترمب بشأن إيران.
وحول اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، قال سوليفان: «يجب أن نضمن الآن أن بذور السلام التي زرعت في المنطقة ستؤدي إلى التعاون في قطاعات عدة».
وأكد «سوليفان»، أن الرئيس جو بايدن، يرى أن «الاتفاقيات الإبراهيمية» بين الدول العربية وإسرائيل إيجابية للأمن الأمريكي والاقتصاد والوضع في المنطقة.
وقال: «علينا الاستثمار في تحالفاتنا وعلينا تحديث تلك التحالفات وعلينا وضع أنفسنا في موقع قوة لنتعامل مع التحديات الدولية وهذا يبدأ من تنظيم بيتنا الداخلي».
ولفت مستشار الأمن القومي إلى أن أخطر تهديد للأمن القومي للولايات المتحدة ستكون مهمة ترتيب الأوضاع، قائلا إن الصينيين يعتقدون أن نموذجهم في الحكم أنجح من النموذج الأمريكي وهذا ما يروجون له، لهذا تحتاج الولايات المتحدة إلى تجديد منظومتها الديمقراطية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكن، إنه حال عودة إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ستعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق، ولكن مازلوا بعيدين عن هذه النقطة.
في الشأن الداخلي حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، من أن نحو 4 ملايين أمريكيين أضافيين سيفقدون وظائفهم في حال عدم تمرير حزمة التحفيز التي اقترحتها إدارة بايدن في أسرع وقت ممكن.