الدين بيقول إيه.. هل أجر الصلاة في البيت بسبب كورونا كأجر المسجد؟

كتب: سعيد حجازي

الدين بيقول إيه.. هل أجر الصلاة في البيت بسبب كورونا كأجر المسجد؟

الدين بيقول إيه.. هل أجر الصلاة في البيت بسبب كورونا كأجر المسجد؟

واصلت دار الإفتاء المصرية نشر سلسلة فتاويها حول مستجدات وضع فيروس كورونا في ظل الموجة الثانية والحديث حول موجة ثالثة للفيروس، حيث أعادت الدار نشر فتوى لها حول أجر الصلاة في البيت لعذر كأجر الصلاة بالمسجد.

وقال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن ترك الجمعة والجماعة في هذه الآونة العصيبة التي انتشر فيها وباء كورونا، هو عذر معتبر شرعا، ولذلك فأنت مأجور في صلاتك في بيتك، كما لو كنت تصليها في المسجد؛ لأنك كنت من المحافظين عليها، ويزداد أجرك ويعظم إذا نويت بذلك طاعة ولي الأمر الذي يعمل على مصلحة رعيته، وكذلك إذا نويت الحفاظ على نفسك وغيرك من الأمراض المعدية، غير أننا ننبهك على أن الجمعة -حال وقف الصلوات في المساجد- لا تصلى في البيت، وإنما تصلى ظهرا أربع ركعات، وتؤجر في ذلك أجر من أداها جمعة إن شاء الله. 

فيروس كورونا 

وأضاف الحالة التي تمر بها البلاد جراء فيروس كورونا الوبائي تدخل تحت هذه الأعذار، بل هي أبلغ عذرا وآكد منعا لاشتمالها على معنى الخوف الشديد والمرض المميت، ولتعلقها بالحفاظ على النفوس والأرواح؛ فإن العالم كله أصبح يواجه وباء قاتلا ذهب ضحيته آلاف البشر، وانتشر في عشرات البلدان، وهو فيروس كورونا «كوفيد-19».

صلاة الجمعة والجماعة 

وقال المفتي: «يجب على المؤمن أن يعلم أن صبره على هذا البلاء وثباته والتزامه بالتعليمات من قبل الجهات المختصة سيكون سببا لتكفير سيئاته ورفع درجاته، وقد جعل الشرع أجر صلاة المسلم في البيت لعذر كأجر صلاته في المسجد؛ لأن المعذور مأجور، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا كان العبد يعمل عملا صالحا، فشغله عنه مرض أو سفر، كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم»، أخرجه أبو داود في السنن، وابن حبان في الصحيح، والحاكم في المستدرك وصححه.


مواضيع متعلقة