دار الإفتاء تحذر طالبي الشهرة: هذه الأمور مكروهة شرعًا
دار الإفتاء المصرية- صورة أرشيفية
حذرت دار الإفتاء المصرية، من الساعين للشهرة، مؤكدة أنهم يقومون بأمور مكروهة من الناحية الشرعية.
وقالت الدار في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «الشهرة»، وهي رغبة الشخص في الظهور، بحيث يكون معروفا مشارا إليه بين الناس- إن كانت من طلب الشخص نفسه؛ فهي مكروهة، خاصة إذا كانت لطلب الجاه والسمعة؛ مضيفة أنه قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سمع سمع الله به، ومن راءى راءى الله به».
وروى البيهقي والطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بحسب المرء من الشر إلا من عصمه الله من السوء، أن يشير الناس إليه بالأصابع في دينه ودنياه».
حب الشهرة والظهور
في سياق متصل، أهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، ما يحدث البلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة، التي حرص عليها ديننا الحنيف، ورعته قوانين الدولة المصرية.
زواج التجربة
وشددت دار الإفتاء، على أن الحراك الإعلامي حول مبادرة «زواج التجربة» سواء بالتحقير غالبا أو بالسخرية أحيانا، يجعلنا نقول: إنَّ المشكلات الأسرية -المُتوقَّعة أو الحاصلة- ليس محلها الفضاء الإلكتروني، بل بمراجعة أصحاب الاختصاص، وتأهيل الزوجين لحياةٍ مستدامةٍ بينهما، قال لها الله تعالى فيها: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
ودعت دار الإفتاء المصرية، لتفويت الفرصة على محبي الشهرة ومروجي الأجندات التي تهدف إلى زعزعة القيم الأسرية، والانتقال إلي ما أهو أكثر نفعا، والانشغال بصلاح الدنيا والدين.