دار الإفتاء: من مات بفيروس كورونا «شهيد الآخرة»

دار الإفتاء: من مات بفيروس كورونا «شهيد الآخرة»
قال الدكتور خالد عمران، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء، إن جائحة فيروس كورونا تفرض طرح الجمهور للأسئلة، ودار الإفتاء تلقت الكثير من الأسئلة في الآونة الأخير بخصوص منزلة من يموت بهذا المرض.
من مات بكورونا شهيد
وأضاف الدكتور خالد عمران، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن فتوى من مات بكورونا فهو شهيد استندت على أن الشخص الذي يصاب بهذا المصاب يرضى بقضاء الله ويأخذ بالأسباب، وهما الأمران المهمان اللذان ينصح بهما العموم، المتمثلة في الإجراءات الطبية، وإذا نفذ قضاء الله سبحانه وتعالى، فينتقل إلى رحمة الله، وعلمنا الرسول أن هذا النوع من لقاء الله هو نوع من الشهادة ويسمى بـ«شهيد الآخرة»، حيث يحسب له أجر الشهادة عند الله، ويحاسب على أنه شهيد.
دار الإفتاء تتلقى مئات الأسئلة عن كورونا
وأوضح أن الرسول وسع مفهوم الشهادة فقال «شهداء أمتي لكثير»، وعدد منهم «المطعون والمبطون»، حيث إن المطعون هو من توفي بشيء من الوباء، بينما المبطون الذي مات بمرض في بطنه، وهو ما يحدث لشهداء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تتلقى الأسئلة دائما، والفترة الأخيرة تجاوز عدد الأسئلة المائة من الأسئلة التي تتعلق بكورونا.
الإفتاء تطرح مطبوعا عن الأسئلة الشائعة
وأوضح الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء، أن دار الإفتاء تغطي الحدث منذ العام الماضي، وأخرجت مطبوعًا عن الأسئلة الشائعة حول كورونا، وكان من ضمنها سؤال «من يموت بكورونا وكيف سيفوز بأجر الشهادة؟»، لافتا إلى أن السؤال يطرح باستمرار وفي أذهان المواطنين.