في مقابر الفيوم: سحر سفلي لـ«ندى» وآخر لجلب «حسن» وثالث لتفريق زوجين

في مقابر الفيوم: سحر سفلي لـ«ندى» وآخر لجلب «حسن» وثالث لتفريق زوجين
- الفيوم
- سحر سفلي
- جلب الحبيب
- سحر الجلب
- سحر الفراق
- التفريق بين الأزواج
- الفيوم
- سحر سفلي
- جلب الحبيب
- سحر الجلب
- سحر الفراق
- التفريق بين الأزواج
عثر فريق متطوع لتنظيف المقابر من الأسحار والأعمال السفلية، اليوم الجمعة، على عدة أعمال سُفلية وأسحار، أحدها لأذية فتاة تدعى «ندى»، وسحر آخر لجلب وتهييج شاب يُدعى «حسن»، وثالث للتفريق بين زوجين بالفيوم، وذلك في آخر أيام الحملة بمقابر قرى العجميين بمركز أبشواي بمحافظة الفيوم.
وقال أحمد رياض عمران، صاحب فكرة تنظيف المقابر من الأسحار، إنّه كان يرتب لتلك الحملة منذ أكثر من شهرين سعى خلالهما لتوفير كافة الموافقات اللازمة، وبدأوا العمل الفعلي منذ ثلاثة أسابيع قاموا خلالها بتنظيف مقابر 3 قرى تابعة للعجميين بمركز أبشواي أبرزها مقابر الكشايكة والشيخ خلف وزهير.
ولفت «عمران» إلى أنّ فكرة الحملة جاءت من قراءته عن السحر وأضراره وكمية الأذى الذي يتسبب فيه السحرة والدجالين للكثيرين مقابل حفنة من الأموال، وعلم أنّ المقابر هي أفضل مكان لحفظ الأسحار وخصوصًا السفلية، موضحًا أنّه بدأ القراءة بسبب ذياع صيت «ساحر» كان موجودًا بقريتهم وبعد «خراب بيوت» وانفصال الكثيرون بالقرية فجأة بدون سابق إنذار، رغم أنّها كانت من أهدى القرى بالمحافظة وشبه خالية من الخلافات الزوجية أو الطلاق.
وكشف عمران، أنّهم عثروا على كوارث بالمقابر كما توقع، فاكتشفوا أنّها ممتلئة بالأسحار سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين من الرجال والنساء، وبدأوا إبطال مفعولها بمساعدة الشيخ أبو عمر السوهاجي، وهو حائز على إجازة من الأزهر الشريف، حيث يجمعون الأسحار كلها أولًا ثم يُبطل مفعولها أمام كل الحاضرين في الحملة ثم يقومون بحرقها.
وبيّن أنّهم يشعرون بالراحة جراء إبطال مفعول تلك الأسحار، خصوصًا أنّ من قام بعمل تلك الأسحار قد توفي منذ فترة قريبة لذلك فهم مطمئنون أنّه لن يتم عمل أسحار تؤذي أحد بالقرية بعد ذلك.
وشدد على أنّهم كانوا يعثرون على أسحار أخرى قد تم عملها على صور الكثير من الفتيات والأزواج ولكنهم لم يصوروها حفاظًا على الخصوصية وحمايتهم من «الفضايح» بالإضافة إلى إخفائها كي لا يشك أصحاب تلك الأعمال في أقرب الناس إليهم ويبحثون عن هوية من فعل فيهم ذلك، والأهم أنّه يتم إبطال عمل تلك الأسحار ويعود الشخص الذي كان مسحورًا إلى طبيعته دون أن يعرف.