اعترافات المتهم في حريق التوفيقية: كنت بنتقم من ولاد عمي
اعترافات المتهم في حريق التوفيقية: كنت بنتقم من ولاد عمي
أدلى المتهم بإشعال النيران في 14 محلا بشارع التوفيقية بمنطقة رمسيس، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، قائلا إنه يمتلك كشكًا لبيع إكسسوارات السيارات بمنطقة سوق التوفيقية في وسط البلد، مضيفًا أنه قبل 9 أيام نشبت خلافات بينه وبين أبناء عمومته، الذين يمتلكون أكشاك لبيع إكسسوارات السيارات بسبب خلاف على «سمسرة» بيع أحد المحال تحت الإنشاء.
وتابع أنه في يوم الواقعة حدث شجارٌ مع عمومته تطور للتشابك بالأيدي بعد ما رفضوا إعطاءه نصيبه في السمسرة، فقرر الانتقام منهم، وفي حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم زعم أنه سائق «توك توك» توقف بسبب انتهاء البنزين منه، ليستوقف سائقًا آخر ويطلب منه «لترين بنزين» ، وبمجرد حصوله على البنزين، سكب البنزين علي 3 أكشاك يمتلكها أبناء عمومته وأشعل النيران وترك المكان هاربا.
وأشار إلى أنه علم بعد ذلك أن النيران امتدت إلى المحال المجاورة، كما لحق عقارًا مكونًا من 3 طوابق عبارة عن مخازن لقطع غيار السيارات خاصة ببعض التجار بالمنطقة، مردفًا أنه ظل يتابع الحريق من بعيد حتى فوجئ بضباط المباحث يلقون القبض عليه.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بانتداب رجال المعمل الجنائي لمعاينة الحريق
وكان اللواء انتصار منصور مدير الحماية المدنية بالقاهرة، تلقى بلاغا بنشوب حريق في مخزن بشارع التوفيقية بمنطقة رمسيس، وعلى الفور جرى الدفع بـ 6 سيارات إطفاء، وبالانتقال تبين نشوب حريق هائل في عدد من المحلات التي تستخدم مخازن لتجار قطع غيار السيارات داخل عقار مكون من 3 طوابق.
وجرى فرض كردون أمني لمحاصرة النيران قبل امتدادها إلى باقي العقارات والمحال المجاورة، وتمكنت القوات من السيطرة علي النيران وإطفائها، وأسفر الحريق عن احتراق عقار مكون من 3 طوابق يستخدم كمخازن لتجار قطع غيار السيارات.
