«خطأ» دفع علماء للجزم بوجود حياة على كوكب الزهرة: السر في «الفوسفين»

كتب: وكالات

«خطأ» دفع علماء للجزم بوجود حياة على كوكب الزهرة: السر في «الفوسفين»

«خطأ» دفع علماء للجزم بوجود حياة على كوكب الزهرة: السر في «الفوسفين»

دراسات وأبحاث كثيرة يجريها العلماء، توصلت مؤخرا إلى وجود علامة محتملة للحياة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، بعد العثور على «الفوسفين»، هو ما يعني أنه جرى الخلط بينه وبين ثاني أكسيد الكبريت.

أوليغ كورابليف، نائب مدير معهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، لـ«سبوتنيك»، قال إنه في سبتمبر 2020، أصبح معروفا أن علماء بريطانيين وأمريكيين اكتشفوا «الفوسفين» في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهو غاز سام عديم اللون قد يكون من أصل بيولوجي، وعلى الأرض تفرزه بعض البكتيريا في عملية الحياة.

«كان هناك بالفعل العديد من هذه المقالات التي تدحض وجود الفوسفين»، على وجه الخصوص، عندما أفاد العلماء الهولنديون بأنه تم استخدام الإصدار الخاطئ من البرنامج عند معالجة البيانات من مجمع ALMA ، لذلك لا يمكن اعتبار الملاحظات موثوقة إحصائيا.

وأشار إلى أنه خلال التحليل الأول للبيانات من الزملاء الأجانب، اعتبر العلماء الروس أيضا أن الفوسفين قد يكون موجودا في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بحسب «أوليغ».

وقد تم دراسة نموذج الغلاف الجوي بعناية أكبر، ووفقا للأفكار المتداولة حول كوكب الزهرة، وقسمه العلوي، وبشكل عام، لدينا انطباع مماثل أنه بصرف النظر عن ثاني أكسيد الكبريت في هذا المجال، لا توجد حاجة لشرح هذه البيانات.

بحسب موقع «سبوتنيك»، فأن «أوليغ» أكد أن هذه المسألة تحتاج إلى بحث إضافي، لذلك لا يحتاج البرنامج الروسي المقترح لدراسة كوكب الزهرة إلى التغيير.

وسيتم إطلاق أول مركبة Venus-D في نوفمبر 2029 ، لاكتشاف الحياة على الكوكب، و دراسة السطح والغلاف الجوي والبنية الداخلية والبلازما المحيطة بالزهرة.

بينما ستغادر في يونيو 2031، هي مواصلة دراسة الغلاف الجوي للكوكب، والثالثة التي تبدأ في يونيو 2034، يجب أن تسلم إلى الأرض عينات من الغلاف الجوي والهباء الجوي وربما التربة من كوكب الزهرة.

ويمكن استكمال البرنامج بإرسال بعثات عاجلة في عام 2027 لمحطة لدراسة العلامات المحتملة للحياة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.


مواضيع متعلقة