تشاهد بالعين المجردة.. كوكب الزهرة يشهد ظاهرة فلكية مميزة اليوم

تشاهد بالعين المجردة.. كوكب الزهرة يشهد ظاهرة فلكية مميزة اليوم
يشهد كوكب الزهرة والمعروف باسم "رمز الجمال" ظاهرة فلكية مميزة فجر اليوم الجمعة، حيث سيلمع كقطعة من الألماس والتي تعطي له منظرا بديعا وجذابا لعشاق الفلك.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن كوكب الزهرة سيصل صبيحة اليوم، الجمعة 10 يوليو 2020، لذروة لمعانه بسماء الفجر في ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)، ما يعني أن الكوكب سيكون ألمع 30 مرة من نجم الشعرى ويرصد بسهولة باتجاه الأفق الشرقي بالعين المجردة قبل شروق الشمس حيث سيبدو للعين المجردة كقطعة من الألماس براقة معلقة بقبة السماء وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو قرصه كهلال.
سيلاحظ بالقرب من الزهرة نقطة ضوئية حمراء ذلك نجم الدبران ويفصل بينهما درجتان، بالإضافة للمذنب (نيو وايز) بذيلة الطويل حيث سيكون في أقصى أسفل يسار الزهرة ومشاهد بالعين المجردة.
يحدث أقصى لمعان لكوكب الزهرة بعد 36 يوما من وصوله إلى الاقتران السفلي في الثالث من يونيو الماضي وقبل 36 يوما من وصوله إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية.
من المعروف أن كوكب الزهرة يصنف دائماً كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر إلا أنه سيتفوق على نفسه الآن حيث سيكون أكثر إشراقاً بمرتين ونصف وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.
من المفارقات أن كوكب الزهرة يكون في قمة لمعانه عندما تكون إضاءة قرصه مضاء بنسبة 25% فقط بضوء الشمس وليس مضاء بالكامل، والسبب أن الكوكب يكون أقرب إلى الأرض في ذلك الوقت.
إن قرص الزهرة يكون مضاء بالكامل عندما يقع الكوكب بعيدا عن الكرة الأرضية في الجانب الآخر من الشمس وفي ذلك الوقت يكون حجم قرصه الظاهري صغيرا، ولكن عندما يكون الزهرة في طور الهلال يكون قريبا كفاية من الأرض ويكون الكوكب في قمة لمعانه بسبب المسافة التي تفصلنا عنه.
جدير بالذكر بأنه في العصور القديمة أطلق على كوكب الزهرة تسمية (هيسبيروس) عندما شوهد في سماء المساء و(فسبورس) عندما شوهد في سماء الفجر ومن غير المعروف إذا كانوا عرفوا بأنهما جسم واحد.