أسرتها تستغيث.. مأساة طفلة سقطت من الطابق الـ5: شلل نصفي وتبول لا إرادي

كتب: منة العشماوي

أسرتها تستغيث.. مأساة طفلة سقطت من الطابق الـ5: شلل نصفي وتبول لا إرادي

أسرتها تستغيث.. مأساة طفلة سقطت من الطابق الـ5: شلل نصفي وتبول لا إرادي

لا يتجاوز عمرها 7 سنوات، لكنها حرمت من أن تعيش مثل باقي أقرانها، تلعب وتجري وتمارس أنشطة تفرغ فيها طاقتها، بسبب اعرضها لحادث مأسوي منذ أكثر من عامين، أصابها بشلل نصفي وتبول لا إرادي.

بدأت مأساة الطفلة «لوجي»، عندما كانت تبلغ من العمر 4 أعوام، ودخلت إلى شرفة منزلها في سوهاج، تلقي نظرة على والدتها «يسرا زهران» بالشارع، مترقبة عودتها، وفي لحظات عند وقوفها على كرسي، تحرك وسقطت من الطابق الخامس، لتتغير حياتها وحياة أسرتها.

«حصلها تهتك في 6 فقرات بالعمود الفقري، وضغطوا على النخاع، ومبقاش فيه تحكم في التواليت، ومش بتتحرك»، تصف الأم يسرا لـ«الوطن»، حالة ابنتها لوجي، موضحة أنهم ذهبوا وقت الحادث إلى مركز طبي كبير في أسيوط: «كان المفروض تعمل عملية في نفس اليوم اللي وقعت فيه، عشان نلحق النخاع، ده اللي عرفته بعدين، بس هما عملوها بعد 4 أيام، وكانوا قايلين في الأول مش محتاجة عملية».

وبعد مرور 4 أيام من الحادث، أجريت العملية للطفلة لوجي، على يد طبيب ألماني، يأتي إلى أسيوط لمتابعة الحالات: «الله أعلم إيه اللي حصل، هي دلوقتي عندها شلل نصفي من أول بطنها، مش بتحس بأي حاجة تشكها أو أي حاجة عموما، كأن الجزء ده ميت خالص، عملنا علاج طبيعي وبقت بتحس بالسخن والساقع، وعملنا رسم عصب، لاقينا أعصاب رجليها سليمة».

الأسرة البسيطة المكونة من يسرا، التي تعمل مدرسة، وكذلك زوجها، ولديهم طفلين آخرين بجانب لوجي، تعاني مع حالة طفلتها المصابة بشلل نصفي، قائلة بصوت منخفض: «محتاجة كرسي كهرباء وعلاج طبيعي، عشان أحافظ على جسمها في مكان كويس، والأسعار غالية منقدرش عليها، ونفسي دكتور كبير يفهمنا الوضع إيه، الكلمة اللي يقولها تكون الصح، يعني لها علاج هنا أو بره مصر عايزة أعرف» .

«بتلبس حفاضات طول الوقت عشان عندها تبول لا إرادي، وطبعا ده بيسبب مشكلة كبيرة نفسي تتعالج أوي»، تقول يسرا، التي تذهب مع ابنتها إلى المدرسة، وتتردد عليها عدة مرات لتغيير الحفاضات لها، ما يكون عائق كبير: «مش عايزاها تكبر وهي على نفس الوضع، نفسي حد يسمعنا وتتعالج».


مواضيع متعلقة