فقد ذراعه لإنقاذ طفلة ومستعد لتضحيات جديدة.. معلومات عن الرائد الحسيني

كتب: رؤى ممدوح

فقد ذراعه لإنقاذ طفلة ومستعد لتضحيات جديدة.. معلومات عن الرائد الحسيني

فقد ذراعه لإنقاذ طفلة ومستعد لتضحيات جديدة.. معلومات عن الرائد الحسيني

تحدّث الرائد صلاح حسني، خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ69 اليوم الإثنين، الذي استضافته أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قال البطل إنّه فقد ذراعه في وقت سابق خلال محاولته إنقاذ طفاة صغيرة.

فقد البطل ذراعه خلال محاولته إنقاذ طفاة صغيرة كانت تقف قرب قنبلة زرعها أحد الإرهابيين، وقال إنّ ما فعله جزء من البطولات التي يقدمها رجال الشرطة.

 قال البطل إنّ الله أكرمه بإنقاذ حياة الفتاة الصغيرة، وبعد انتهاء فترة علاجه وعودته إلى المنزل، وبمجرد أن شاهده نجله الصغير هرول تجاهه وحاول احتضانه، متسائلا عن ذراعه الأخرى: «قلتله كنت بحمي بيها مصر».

ورغم تعرضه للإصابة وبتر ذراعه الأيمن بالكامل، إلا أنّ الرائد الحسيني الذي يعمل ضابطا بفرع البحث الجنائي شمال محافظة الشرقية كان له تصريح شهير عقب عودته من رحلة العلاج في إنجلترا التي استغرقت شهورا، قال فيه: «أنا على استعداد للتضحية بروحي وحياتي فداءً لمصر وليس بذراعي فقط».

وترصد السطور التالية، معلومات عن الرائد صلاح الحسني الذي ظهر خلال احتفالية عيد الشرطة، كما يلي:

- تعرض لإصابة في ذراعه الأيمن نتيحة تفجير مدرعة للشرطة في مدينة ألو كبير على يد عناصر إرهابية خلال مظاهرات 28 نوفمبر 2014.

- كواليس التفجير كانت بسبب عبوة ناسفة زرعها أحد عناصر جماعة الإخوان أثناء تجمع لعناصر الجماعة أمام مسجد أبو باشا بمدينة أبو كبير، خلال المظاهرات التي انطلقت تحت شعار «ثورة المصاحف»، الأمر الذي أدى إلى انفجار المدرعة، ليصاب على إثره الرائد الحسيني وآخرون من قوات الشرطة.

- سافر في رحلة لعلاج ذراعه المصابة إلى إنجلترا إلا أنّ الأطباء اضطروا إلى بتر ذراعه بعد فشل علاجها.

- عقب تعرضه للإصابة مباشرة خضع لعلية جراحية بمستشفى الأحرار في مدينة الزقازيق، وعندما ساءت حالته اضطر إلى السفر لإنجلترا لاستكمال العلاج، ونقل بطائرة عسكرية للمستشفى الإنجليزي حيث أجرى عدة عمليات قبل أن يضطر الأطباء في النهاية لبتره.

- خضع لعملية جراحية لبتر ذراعه استمرت أكثر من 12 ساعة لإنقاذ حياته من الموت.