هل ارتداء الكمامات لفترة طويلة يسبب التسمم الغازي؟.. «الأطباء» تجيب

هل ارتداء الكمامات لفترة طويلة يسبب التسمم الغازي؟.. «الأطباء» تجيب
- نقابة الأطباء
- الأطباء
- الكمامات الطبية
- ارتداء الكمامة
- نقابة الأطباء
- الأطباء
- الكمامات الطبية
- ارتداء الكمامة
ترددت بعض الشائعات بأن ارتداء الكمامات لفترة طويلة كإجراء حترازي من فيروس كورونا، قد يسبب التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون، ونجد البعض يتخلى عن ارتدائها خوفا من هذا السبب، «الوطن» سألت الدكتور أبو بكر القاضي، عضو لجنة إدارة أزمة كورونا باتحاد المهن الطبية، أمين صندوق نقابة الأطباء، هل ارتداء الكمامات لفترة طويلة يسبب التسمم لمعرفه صحة ما أثير.
قال الدكتور أبو بكر القاضي، إن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن ارتداء الكمامات الطبية لفترات طويلة لا يتسبب في التسمم بغاز ثاني أُكسيد الكربون أو نقص الأكسجين، موضحا أن ارتداء الكمامات الطبية لفترات طويلة قد يؤدي إلى الشعور بالضيق، لكنه لا يتسبب في التسمم بغاز ثاني أُكسيد الكربون أو نقص الأكسجين.
وأضاف: «لا يتسبب الاستخدام المطول للكمامات الطبية لفترات، عند ارتدائها كما ينبغي، في التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون ولا يؤدي إلى نقص الأكسجين، فارتداء الكمامات لفترات طويلة قد يؤدي إلى الشعور بالضيق، لكنه لا يتسبب في التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين».
وناشد أمين صندوق الأطباء، المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، قائلا: «احرص أثناء ارتدائك للكمامة الطبية أن تكون مثبتة بشكل سليم، وأن تكون محكمة بما يكفي للسماح بالتنفس بشكل طبيعي، ولا تُعد استخدام كمامة مخصصة للاستعمال مرة واحدة، وعليك استبدالها فور تبللها».
التدابير الرئيسية لوقف انتقال العدوى
وأكد أمين صندوق نقابة الأطباء، أن الكمامات هي أحد التدابير الرئيسية لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، وينبغي أن تُستعمل الكمامات في إطار النهج الشامل «افعل كل شيء!»، الذي يشمل: التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة والتي تنطوي على مخالطة لصيقة، وتهوية جيدة، وتنظيف اليدين، وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، وغير ذلك، مضيفا: «يمكن استعمال الكمامات، بحسب نوعها، لحماية الأشخاص الأصحاء أو للوقاية من انتقال العدوى من شخص إلى آخر».