بعد أنباء عن تعرض الرئيس التونسي للتسمم.. مصادر: ليست المرة الأولى

كتب: نورهان نصرالله ووكالات

بعد أنباء عن تعرض الرئيس التونسي للتسمم.. مصادر: ليست المرة الأولى

بعد أنباء عن تعرض الرئيس التونسي للتسمم.. مصادر: ليست المرة الأولى

واجهت قوات الأمن التونسية ساعات عصيبة بعد ما تلقى القصر الرئاسي في قرطاج طردا مشبوها، يحتوى على مسحوق كان يشتبه أنه مسحوق غاز الريسين القاتل، وقام الأمن الرئاسي بفتح الطرد بعيدا عن الرئيس قيس سعيد.

وأوضح مصدر داخل رئاسة الجمهورية التونسية، أن ظرفا مشبوها وصل إلى القصر الرئاسي استلمه أحد موظفي القصر، متابعا: «كان الظرف خاليا من أي وثيقة، ويحتوي في المقابل على مادة مشبوهة، تم عرضها على التحليل للكشف عنها، كما تم فتح تحقيق حول مصدر الظرف»، وفقا لوكالة «تونس أفريقيا» للأنباء.

وأكد المصدر أن الرئيس التونسي كان بعيدا تماما عن الطرد، وأنه بصحة جيدة.

ولم تكن تلك الواقعة هى الأولى من نوعها، حيث كشف مصدر من رئاسة الجمهورية لإذاعة «موزاييك»، إنه تم العثور منذ يومين على طرد بريدي محل اشتباه في احتوائه لمادة سامة وخطيرة، وارد إلى رئاسة الجمهورية، ويتم إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الواردة إلى القصر الرئاسي، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى قصر قرطاج'.

وقال الكاتب والإعلامي التونسي رياض جراد، إن هناك محاولة من قبل الجماعات الإرهابية للتخلص من الرئيس، مؤكدا أن لديه حقائق ومعطيات مفصلة حول الواقعة، وتتولى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب الاستماع إلى جراد.

وقال «جراد»، «ذلك الثمن يدفعه الرئيس قيس سعيد بسبب رفضه الرضوخ لمنظومة الفساد، والتستر على الفاسدين في البلاد، وهناك أطراف خارجية تراهن على إشعال الفتنة داخل تونس، يجب أن يعرف الشعب بغض النظر عن الانتماءات السياسية أن رئيسهم مستهدف».


مواضيع متعلقة