«صعيدي» يفشل في استخراج بطاقة شخصية: «فيومي» سرق بياناته (صور)
«صعيدي» يفشل في استخراج بطاقة شخصية: «فيومي» سرق بياناته (صور)
محمد عدلي محمد على قاسم، عمره ٢٦ سنة، مقيم في نجع الغليظ بقرية العيشة التابع لنجع حمادي بمحافظة قنا، ذهب إلي مصلحة الأحوال المدنية لاستخراج بطاقة رقم قومي، اشتري استمارة بطاقة عادية، واخري مستعجل، لكن بعد 4 أشهر من المعاناة بين اروقة الأحوال المدنية، قالوا له «مش هينفع» واخبروه أن أحد المواطنين بمحافظة الفيوم استخرج بطاقة بالبيانات نفسها، الاسم والرقم القومي.. والاختلاف في محل الإقامة والصورة الشخصية.
يقول «محمد» إنه اكتشف ضياع بطاقته الشخصية منذ 4 أشهر، وحرر محضرا شرطيا بذلك، «عندما ذهبت لاستخراج بدل فاقد مع تغيير البيانات لزواجي، واشتريت استمارة البطاقة، وبدأت في الإجراءات والتوقيعات اللازمة، وذهبت إلى السجل المدني في نجع حمادي، وتماثلت أمام الجهاز وتم تصويري، وبعد 15 يوما حان موعد الاستلام، وحضرت في الوقت المطلوب وأخبرني الموظف أنها لم تأتي».
وتابع «محمد»، أنه مر نحو أربعة أشهر، حتى نصحه الموظف بضرورة استخراج البطاقة مستعجل من المقر الرئيسي للأحوال المدنية بمدينة قنا، و«بالفعل اشتريت استمارة مستعجلة بـ170 جنيها، وخلال الفحص على الجهاز وعند إدخال البيانات أخبرني الموظف أن بطاقتي صدرت بالفعل، لأحد المواطنين بمحافظة الفيوم، ولا يستطيع استخراج بطاقة غيرها».
وأضاف «محمد» أن البطاقة وفق الموظف وبيانات الرقم القومي على الجهاز تحمل كل التفاصيل الخاصة به سواء الاسم واسم الوالدة ويوم الميلاد والرقم القومي مع تغيير الصورة والمهنة ومحل الإقامة فقط، لافتا أن الموظف نصحه بضرورة تحرير محضر وإخبار رئيس السجل بذلك الأمر.
وتبين من البيانات، التي تم تسجيلها بقاعدة بيانات السجل المدني في 13 سبتمبر 2010، باسم محمد عدلي محمد علي، واسم الأم بدوية عبدالحميد يوسف، وتاريخ الميلاد 1 سبتمبر 1994، فيما تم تجديد البطاقة للمرة الثانية في 4 أبريل 2018، وفوجئ بإصدار بطاقة أخرى تحمل نفس التفاصيل والبيانات الشخصية في 4 يناير 2020، ومركز إصدارها بمحافظة المنيا مكتب أحوال مدينة الفيوم.
وأبدى محمد تخوفه من استغلال ذلك الشخص المجهول بياناته الشخصية في أمور غير قانونية، كالنصب والاحتيال أو أنه ربما شخص مطلوب على ذمة قضايا وقام بذلك للهروب من قبضة الشرطة.
وطالب الشاب اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، بضرورة التدخل العاجل، وإنهاء تلك الأزمة التي ربما تودي به إلى السجن، لكون بياناته انتحلها شخص آخر وسرق اسمه واسم والدته وكل البيانات الشخصية الخاصة به.
وناشد عدلي محمد، الأحوال المدنية بحل مشكلة ابنه، لأنه هو الوحيد الذي يعول الأسرة، وقد اصبح دون بطاقة شخصية ولا يمكنه الخروج للعمل.
