مصر تطرق أبواب أوروبا الشرقية وتدعوها للمشاركة فى مؤتمر المانحين نوفمبر المقبل
تعتزم الحكومة الفترة المقبلة طرق أبواب بلدان أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق، لتنويع شراكاتها شرقاً وغرباً، خاصة بعد انتهاء ثانى الاستحقاقات الدستورية بخارطة الطريق، بإجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعد تراجع الدور الأمريكى فى مصر والمنطقة عقب ثورة 30 يونيو وفقاً لخبراء ومحللين، تتجه مصر نحو الشرق الأوروبى لإبرام شراكات تنمية جديدة. وتنسق الحكومة حالياً لعقد اجتماعات اللجان العليا المشتركة لمصر مع بلدان أوروبا الشرقية لدفع وتنشيط التجارة البينية مع تلك الدول.
وكشف السفير مروان بدر، مساعد وزير التعاون الدولى لقطاع التعاون الأوروبى، عن اتجاه الحكومة لبحث وتنشيط أوجه التعاون الاقتصادى المشترك مع بلدان أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتى الأسبق خلال الفترة المقبلة، لتنشيط التجارة وزيادة الاستثمارات، وبحث وإزالة المعوقات والعراقيل التى قد تواجه المستثمرين وتعوق تدفق الاستثمارات، من خلال ترتيبات خاصة بإجراء عقد اللجان العليا المشتركة مع جمهوريات الاتحاد السوفيتى الأسبق ودول أوروبا الشرقية، والمقرر عقده نوفمبر المقبل. وأشار إلى أن مصر وجهت دعوات لدول كبرى بأوروبا تدعوها للمشاركة فى مؤتمر المانحين نوفمبر المقبل. فيما بحثت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى لدى لقائها مساء أمس الأول الأحد الماضى مع السفير المجرى لدى القاهرة، بيتر كيفيك، سبل الإعداد الجيد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين مع التركيز على قطاعات النقل والأدوية والمستلزمات الطبية، والزراعة، والتصنيع الغذائى، والالات والمعدات والاتصالات. وطالبت «الأهوانى» بضرورة إسهام الحكومة المجرية فى دعم البرامج التعريفية والإعلانية عن مصر على هامش المناسبات التجارية والثقافية التى تقام فى المجر، لتنشيط السياحة والعمل على زيادة تدفق أعداد السائحين المجريين الوافدين إلى مصر، بالتنسيق مع وزيرى السياحة والطيران المدنى. من جانبه، أبدى السفير المجرى لدى القاهرة استعداد حكومته تمويل شراء 700 عربة سكة حديد و25 قطاراً عادياً، وتقديم الدعم الفنى والتدريبى فى هذا المجال.