مدير المؤشر العالمي الفتوى: الخطاب الديني بالجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة

كتب: كيرلس مجدى

مدير المؤشر العالمي الفتوى:  الخطاب الديني بالجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة

مدير المؤشر العالمي الفتوى: الخطاب الديني بالجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة

قال الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفكر الديني تطور للاجتهاد للممارسات الدينية والتفكير الديني لدى الباحثين، مؤكدا أن هناك اختلاف بين الدين والتفكير الديني.

وأضاف أبو هشيمة، في الجلسة الختامية لمؤتمر «بناء الجمهورية الجديدة: رؤية ثقافية»، الذي أتي ضمن منتدى حوار الثقافات وتنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية اليوم، أن الخطاب الديني في الجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة، التي تُمثل جوهر الأديان السماوية، وتُسهم في بناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتسامحٍ

التأكيد على القيم الدينية الأصيلة

وأشار إلى تأكيد القيم الدينية الأصيلة، وهي التي تشمل هذه القيم: «الوسطية والاعتدال.. رفض التطرف والغلو، والتمسك بالوسطية والاعتدال في الفكر والسلوك و التسامح وقبول الآخر: احترام الأديان والمعتقدات المختلفة، وتعزيز ثقافة الحوار والقبول بين أتباعها و المواطنة والمسؤولية الاجتماعية: التأكيد على واجب كل مواطن في خدمة المجتمع، والمساهمة في تنميته وازدهاره و الأخلاق الحميدة: نشر القيم الأخلاقية النبيلة، مثل الصدق والأمانة والعدالة والرحمة».

 

تجديد الخطاب الديني مع متطلبات العصر الحديث

وأكد أن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة تولي خطاب اهتمامًا كبيرًا بتجديد الخطاب الديني، بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. ويشمل ذلك مواجهة الأفكار المتطرفة: التصدي للأفكار المتطرفة التي تُسيء للدين وتُهدد الأمن والاستقرار و نشر الوعي الديني الصحيح: نشر الوعي الديني الصحيح الذي يُنير العقول ويُحصّن الشباب من الانجراف وراء الأفكار المتطرفة و استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة: الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في نشر المعرفة الدينية الصحيحة، والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.

واختتم حديثه إن الفكر الديني في الجمهورية الجديدة تحدياتٍ كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يُحرز تقدّمًا هامًا في مجالاتٍ متعددة. وتعمل الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تعزيز القيم الدينية الأصيلة، وتجديد الخطاب الديني، وتعزيز دور المؤسسات الدينية المعتدلة، ومواجهة التحديات المختلفة.


مواضيع متعلقة