وزارة الثقافة تطلق قوافل المسرح المتنقل بقرى شرق الدلتا السبت

كتب: إلهام زيدان

وزارة الثقافة تطلق قوافل المسرح المتنقل بقرى شرق الدلتا السبت

وزارة الثقافة تطلق قوافل المسرح المتنقل بقرى شرق الدلتا السبت

تطلق الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، قوافل المسرح المتنقل بالقرى الأكثر احتياجا بإقليم شرق الدلتا الثقافي، مساء السبت 30 يناير، بقرية ميت غراب بمحافظة الدقهلية، بالتزامن مع كل الأقاليم الثقافية.

وأكد أشرف أبوجليل رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، زودت الأسبوع الماضي، كل الأقاليم بـ6 مسارح متنقلة، مزودة بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة مخصصة للقرى الأكثر احتياجا في ربوع مصر، تحقيقا لمنطلقات الوزارة في العدالة الثقافية والاهتمام بالموهوبين، ومواجهة التعصب وغرس الروح الوطنية، بتكريم أبطال الجيش والشرطة والاحتفاء بتاريخ هذه القري وتكريم نضالات المرأة المصرية والوصول الى الجماهير.

وتابع أبو جليل: وتنفيذا لهذه المنطلقات، أعد الإقليم أولى برامجه للانطلاق في القرى، الذي يبدأ من 30 يناير حتى 15 يونيو المقبل، ويتضمن في شهر فبراير قرى ميت غراب وطماي الزهايرة والرياض بالدقهلية، وفي شهر مارس قرى غزالة الخيس، وكفر الغنيمي، وإكوه بمحافظة الشرقية، وفي شهر إبريل تجوب القوافل بقرى السالمية وإدريجة والمنشاة الصغرى بمحافظة كفر الشيخ، وفي شهر مايو إلى منتصف شهر يونيو، في محافظة دمياط بقرى شطا والسعدية والسيالة.

وعن برنامج القوافل قالت رحاب سعيد المشرف العام علي البرنامج، إن مديري عموم فروع الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط، أعدوا برنامجا فنيا يتضمن عروضا لفرق المنصورة للفنون الشعبية، وعلي مبارك للغناء الشعبي والسمسمية بالمطرية، والشرقية للفنون الشعبية، ومحمد عبدالوهاب للموسيقى العربية، وفرقة الإنشاد الديني بالزقازيق، وفرقتي بلبيس للموسيقى العربية، ومنيا للألات الشعبية، والشرقية للالات الشعبية، وكفر الشيخ للفنون الشعبية، وفرقة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفرقة دسوق للآلات الشعبية وكورال أطفال أنور المعداوي وفرقة دمياط للالات الشعبية وفرقة الدراما الحركية وكورال الأطفال.

وتضمن البرنامج، مشاركة ثلاثة شعراء بواقع 108 شعراء، بالإضافة الى الموهوبين في الشعر من أبناء هذه القرى والقرى المحيطة، كما يتضمن البرنامج عرض 12 فيلما قصيرا عن نضال السيدات من هذه القرى، تحت عنوان «الست دي أمي»، ويتضمن تكريما لشهداء وأبطال كل قرية، و36 ورشة رسم للأطفال، ومعرض متنقل للكتاب، ومحاضرة حول تاريخ كل قرية وتاريخها ورجالها، لبث الروح الوطنية في نفوس الشباب.


مواضيع متعلقة