«الثقافة» تتسلم 6 مسارح متنقلة بأحدث التقنيات: كنترول وخيام وغرف مجهزة

«الثقافة» تتسلم 6 مسارح متنقلة بأحدث التقنيات: كنترول وخيام وغرف مجهزة
تسلمت وزارة الثقافة 6 مسارح متنقلة تقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع في المناطق النائية والأكثر احتياجًا بربوع مصر، استمرارًا لتنفيذ مسار تحقيق العدالة الثقافية.
وقالت الدكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة إنَّ المسارح المتنقلة إحدى المشروعات التنموية التي تعمل عليها الوزارة، وتمّ ضمها لمنظومة العمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، يتمّ توزيعها بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسية الستة وهي: «إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد، وسط وجنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، القناة وسيناء، بحيث تغزو جميع محافظات مصر بما تتضمنه من برامج ثقافية وفكرية وابداعية وفنية».
وأكّدت وزيرة الثقافة، في بيان صادر اليوم، أنَّ المسارح تمثل إضافة فاعلة لمنظومة البنية الثقافية المتجددة التي تهدف الى استثمار العقول وبناء الإنسان ومجابهة الفكر المتطرف بجانب إثراء الحياة الإبداعية بالمحافظات واكتشاف الموهوبين وفق استرتيجية تتضمن وضع قواعد بيانات تحتوي على تصنيف عمري وثقافي وفني للنابغين والمبدعين في الأقاليم، خاصة في القري والنجوع لضمان وصول المكون والمنتج الثقافي لكل شرائح المجتمع بما يجسد استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أنَّ المسارح المتنقلة تمّ تنفيذها بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة فى شركة حلوان لمحركات الديزل «مصنع 909 الحربي» تجسيدًا للتكامل بين مؤسسات الدولة الوطنية.
من جهته، قال رئيس هيئة قصور الثقافة، إنَّ كل مسرح متنقل يتكون من سيارة نقل ضخمة، إضافة إلى مقطورة متحركة الأولى منها مجهزة لخدمات الكهرباء والمياة وتشمل لوحات تحكم وتوزيع وحماية للقدرة الكهربائية، إضافة لغرفتين للخدمات، أما الثانية «المقطورة» فتحمل مسرح بمساحة 37.5 متر مربع، قابل للفك والتركيب يتمّ تجهيزه لإقامة العروض في مدة تترواح بين 3 إلى 4 ساعات، إلى جانب أحدث معدات الصوت منها سماعات «ghl S»، ومعدات الضوء «الديمر 088» وكشافات الضوء وميكسر، كما تتضمن غرفة كنترول مكيفة، وأربعة خيام مجهزة تمثل غرف استبدال الملابس للفنانين.
ونوه إلى أنَّ إقليم القناة وسيناء الثقافي أول منطقة وصل إليها المسرح المتنقل الخاص بها، وجار إعداد برنامج جولتها فى جميع القرى والنجوع التابعة للإقليم خاصة الأماكن التي لا توجد بها بيوت ثقافة أو مكتبات.