باحث يكشف بالأرقام: الناتج القومي تضاعف نحو 5 مرات بين 2011 و2020

باحث يكشف بالأرقام: الناتج القومي تضاعف نحو 5 مرات بين 2011 و2020
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يجب توجيه التحية إلى جهاز الشرطة، بمناسبة العيد الـ69 لهم، لافتا إلى أنه لا يقف كثيرا أمام مسميات ثورة 25 يناير، حيث يصفها البعض بالثورة والبعض لا يصفها بذلك، ولكنها في الحقيقة هي سُرقت موضحا: «كانت أحلام تحولت إلى كابوس مع الإخوان، ولذلك خرج الشباب لتصحيح ما حدث، والأوضاع التي عانت منها مصر كانت كارثية وكبيرة».
واستعرض «عسيلة»، خلال مشاركته في تقديم برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، بعض المؤشرات والأرقام الخاصة بالاقتصاد المصري والتي تقارن بين أوضاع مصر في 2011، وفي عام 2021.
وأوضح الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن معدل النمو في عام 2011 كان حوالي 1.8%، وفي عام 2013، وصل إلى 2.2%، وكان لابد أن نصل إلى ضعف هذا الرقم، وبالفعل قفزنا إلى معدل 5%، ولكن في ظل تحديات كورونا وصلنا إلى 3.6% في 2020، وهذا يؤكد أننا نسير بشكل إيجابي طوال الوقت.
معدل البطالة ونسب الفقر
ولفت إلى أنه بالنسبة لمعدل البطالة، فإنها كان 11% في عام 2011، ووصلنا في 2020 إلى 7.5%، وهذا يعني أننا قادرون على توليد فرص عمل، ما يؤدي إلى انخفاض نسب الفقر في المجتمع، أما في معدلات التضخم فإنها كانت 9% في 2011، ووصلت إلى 5.7% في عام 2020، وكلها مؤشرا تؤكد أننا في الطريق الصحيح حتى لو كنا لم نصل إلى ما نصبو إليه، مشيرا إلى أن مصر كان بها تعويم جزئي للدولار قبل ثورة يناير وحتى 2020، ولكن تم تحريره بشكل كامل في 2016، وهذا قرار جيد.
مؤشرات الناتج القومي والاستثمارات
وكشف أن الناتج القومي في 2011 كان 1.4 تريليون جنيه، ووصل في 2020 إلى 5.5 تريليون جنيه، وهذا يعني أن البلد مكملة في التعافي والإيجابية، أما بالنسبة إلى الاحتياطي النقدي، فكان في 2011 حوالي 36 مليار دولار، ووصل في 2013 إلى 14.5 مليار دولار، وفي 2020 وصل إلى 40.1 مليار دولار، أما الاستثمارات الأجنبية المباشرة فكانت في عام 2011 حوالي 9.6 مليار دولار، ووصلت في 2020 إلى 15.8 مليار دولار، وهذا التعافي يعني أن الاقتصاد المصريقادر على جذب الاستثمارات الأجنبية، مشددا: «مش دي الأرقام االلي نفسنا فيها وعايزين دايما أرقام أحسن».