خالد الجندي يستنكر فتوى تحرم عرض المومياوات بالمتاحف: «آراء ضالة»

كتب: محمود البدوي

خالد الجندي يستنكر فتوى تحرم عرض المومياوات بالمتاحف: «آراء ضالة»

خالد الجندي يستنكر فتوى تحرم عرض المومياوات بالمتاحف: «آراء ضالة»

استنكر الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إصدار البعض فتاوى بتحريم استخراج جثامين الفراعنة وعرضها في فاترينات مقابل حصد الدولارات من الزوار لها، وأنه يجوز استخراج الجثامين فقط من أجل البحث العلمي.

وكان «كريمة»، قد أفتى بهذه الفتوى، خلال حواره في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، الذي عُرض على شاشة «الأولى»، وبرر ذلك بأن حرمة قبر الإنسان كحرمة داره فى حياته، والقبر نعمة من نعم الله لأن يكون للإنسان مأوى بعد موته ألا يترك كالحيوانات على جانبي الطرق.

العلماء والفقهاء أكدوا جواز استخراج أجساد الموتى للمنفعة

وعلق الجندي، خلال تقديمه برنامج «ليطمئن قلبي»، الذي يُعرض على إذاعة «ميجا fm»، أن العلماء والفقهاء أكدوا جواز استخراج أجساد الموتى للمنفعة أو حل إشكاليات، ومن هذه الحالات توسيع الطريق، ومن أجل البحث عن القاتل أو وجود شبهة عن المتوفى، وأيضا لعمل تحليل dna، لإثبات تحليل النسب، ويجوز للضرورة المجتمعية من أجل التعليم عليه كطلاب الطب.

يجوز تشريح الجثامين لمعرفة سبب وباء منتشر

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أنه يجوز استخراج الجثمان في حالة وفاة الأم وفى بطنها جنين ويمكن انقاذه، وهناك أمور جديدة جدت على المجتمع بحكم تطور العلم، منها استخراج الأمصال، أو من أجل تشريح جثامين لمعرفة سبب وباء منتشر، وأيضا من أجل نقل الأعضاء من الميت إلى الحي، فهذا يجوز بشروط وضحها العلماء وهي بالغة التعقيد.

وأوضح الجندي، أنه يجوز إخراج المومياوات من أجل المصلحة العامة، باعتبارها منفعة عامة، وتدر دخلا كبيرا على الدولة يساعد في التنمية وتسهيل حياة الناس، لافتًا إلى أن المصلحة العامة تجلب المصلحة الخاصة، فالسياحة منهج عالمي في كبرى الدول وتعتبر مصدر رفاهية شعبها ونشر حضارتها وتأكيد قوتها، ولا يعلم من أين تأتي هذه الفتوى الضالة.


مواضيع متعلقة