لندن: مؤامرة إسلامية للسيطرة على المدارس البريطانية
كشف تحقيق للحكومة البريطانية، اليوم، دلائل على نجاح أصوليين إسلاميين في السيطرة على بعض المدارس، الأمر الذي يثير المخاوف من أن يصبح التلاميذ الآن عرضة للتحول إلى التشدد.
وقال التقرير: إن هناك استحواذا فعليا من أشخاص لهم نفس الفكر والميول على عدد من المدارس في برمنجهام، ثاني أكبر المدن البريطانية، مما يؤدي إلى تعزيز الهوية الإسلامية على حساب استبعاد الهويات الأخرى أو الانتقاص من شأنه.
من جانبها، قالت وزيرة التعليم البريطانية نيكي مورجان إن نتائج التقرير تبعث على الانزعاج، مضيفة إن المزعج للغاية بشأن التاريخ في هذه الحفنة الصغيرة من المدارس هو نجاح جهود تشجيع المزيد من المسلمين البريطانيين على تقلد أدوار حاكمة دمرته أفعال قلة قليلة.
ووجد التقرير، عملا منسقا ومتعمدا ومستمرا من قبل عدد من الأشخاص لإدخال روح إسلامية غير متسامحة وعدوانية في بعض مدارس المدينة، مشيرا إلى نموذج انتقدت فيه سلطات المدارس كبار المعلمين وتعرض فيه المعلمون الأوائل لمضايقات، بينما نال أعضاء مجلس الإدارة الجدد ترقيات سريعة.
وفحص التحقيق مناقشات على الإنترنت بين مجموعة من المدرسين الذكور بمدرسة (بارك فيو) ووجدتهم يحطون من قدر طوائف إسلامية معينة، وعبروا عن مشاعر الخوف من المثليين وسعوا إلى زيادة الفصل بين الجنسين في المدارس.
وأوضح التقرير، أن مجلس مدينة برمنجهام تقاعس عن تنبيه السلطات إلى هذه الممارسات التي جعلت بعض المعلمين يخشون أن يتعلم التلاميذ عدم التسامح مع التنوع، وربما يجدون أن من الصعب الآن تحدي التأثيرات المتشددة. ولم يجد المحققون دليلا على تطرف عنيف أو إرهاب
ونتيجة للتقرير، قال المجلس إنه سيعزز من عملية الإبلاغ عن المخالفات وسيواجه المعلمون المتورطون فيها المنع من ممارسة المهنة.