التنمية المحلية: مشروع تطوير الريف نقلة حضارية لخدمة 55 مليون مواطن

قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إنّ الخطط التنموية المتكاملة لـ1500 قرية في 51 مركزا إداريا بـ20 محافظة ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف تمثل نقلة حضارية للقرى، حيث انطلقت المبادرة بالفعل وتم وضع مسودة المشروعات، والمشروعات يتم تنفيذها خلال عام واحد بمشاركة عدة جهات وعلى رأسها وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، وفي العام المقبل يتم تطوير 50 مركزا إداريا آخر، والعام الثالث يتم تطوير 75 مركزا شاملة أكثر من 4 آلاف قرية وتوابعها، إذ لن يقتصر الأمر على تجمعات ريفية محددة كما كان في السابق، بل تعود الفائدة على كل سكان القرى التابعة للمراكز التي يشملها التطوير.

وأضاف قاسم، لـ«الوطن»، أنّ الخطط التنموية يستفيد منها 57% من سكان مصر، لافتا إلى أنّ اختيار تلك المراكز جاء بناء على معايير لأولوية التنمية، ومنها نسبة سكان ريف المركز من إجمالي السكان ونسبة فقراء ريف المركز، وعدد القرى التي يزيد فيها الفقر عن 55% في المركز ومعدلات الأمية، والأسر التي تعولها إناث علاوة على خدمات مياه الشرب والصرف.

وأوضح أنّه حال الانتهاء من المشروعات قبل الموعد المحدد سيتم الدخول على مراكز جديدة لتطويرها لاستغلال عنصر الوقت، والمشروعات التنموية بالمراكز تم وضعها بمشاركة المواطنين من خلال معرفة احتياجات المراكز والقرى بالتنسيق مع الجهات التنفيذية بالمحافظات واستطلاع رأي المواطنين والتشاور معهم في اختيار المشروعات ومتابعة تنفيذها.

ولفت إلى رصد موازنة غير مسبوقة تبلغ 515 مليار جنيه لتطوير 175 مركز إداريا بالقرى وتوابعها على مدار 3 سنوات لخدمة 55 مليون مواطن يعيشون في تلك المناطق، وتتنوع المشروعات مابين تعليمية وصحية وخدمة الشباب والمرأة والتضامن الاجتماعي، ودعم البنية الأساسية من صرف صحي ومياه شرب وغاز طبيعي واتصالات ورصف الشوارع الرئيسية والطرق بين القرى ورفع كفاءة الإنارة ومن المقرر رصف الشوارع بعد انتهاء المشروعات تجنبا لتعرضها لأعمال حفر وإتلاف مرة أخرى، لافتا إلى أنّ تلك المشروعات توفر فرص عمل لأهالي تلك المناطق، ويتم إتاحة الفرصة للمقاولين في القرى والمراكز للعمل في تلك المشروعات لتنفيذها.

• التنمية المحلية
• تطوير 1500 قرية
• تطوير الريف
• مبادرة حياة كريمة
• التنمية المحلية
• تطوير 1500 قرية
• تطوير الريف
• مبادرة حياة كريمة