«قطرات المعجزة والشاي العشبي».. زعماء دول يواصلون «الهبد» حول كورونا

كتب: محمد علي حسن

«قطرات المعجزة والشاي العشبي».. زعماء دول يواصلون «الهبد» حول كورونا

«قطرات المعجزة والشاي العشبي».. زعماء دول يواصلون «الهبد» حول كورونا

في ظل تفشي جائحة كورونا في دول العالم، خرج بعض رؤساء الدول على شعوبهم بإعلان التوصل لحلول تحميهم من الوباء العالمي، في أحاديث مطروحة بعيدة عن البحث العلمي، وكان آخر أولئك الرؤساء نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي والذي قال إن عشرة قطرات تحت اللسان.. ثم تحصل المعجزة، بهذه العبارة أعلن عن توصل بلاده لمضاد لفيروس كورونا المستجد الذي شل حركة العالم.

وقدم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أمس الأحد، بعض القطرات التي وصفها بأنها معجزة، وأكد أنها تحيد فيروس كورونا المستجد بنسبة 100 بالمئة عند استخدامها كل 4 ساعات.

وقال مادورو: بعد أن حصلت على التصريح الصحي الرسمي للبلاد، يمكنني تقديم دواء كارفاتيفير الذي يحيد فيروس كورونا بنسبة 100 بالمئة.

وأوضح الرئيس الفنزويلي أن هذا العلاج هو نتاج دراسات إكلينيكية وعلمية وبيولوجية استمرت 9 أشهر، وتضمنت التجارب على مرضى بحالات متوسطة وشديدة، وأظهرت تعافيهم تماما من فيروس كورونا المستجد، بفضل هذه القطرات.

وأصر مادورو على أن 10 قطرات تحت اللسان، كل 4 ساعات، ثم تحدث المعجزة، إنه مضاد فيروسات قوي، قوي جدا، يحيد فيروس كورونا المستجد ، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بهذا المنتج سينشر في العالم وفي المجلات.

وزعم أن كارفاتيفير دواء غير ضار تماما، نظرا لأنه ليس له أي آثار جانبية أو سلبية، أو على الأقل هكذا تظهر التجارب الضخمة التي أجريت في فنزويلا.

رئيس آخر زعم توصل بلاده لعلاج فيروس كورونا المستجد، وهو أندري راجولينا رئيس مدغشقر، والذي رد على الانتقادات التي طالت الشاي العشبي، الذي أعلن عنه علاجا لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الانتقادات سببها أن العلاج إفريقي وليس غربي.

وقال راجولينا، إن الغرب يقومون بازدراء الطب الأفريقي التقليدي، مضيفًا: لو كانت دولة أوروبية هي التي اكتشفته، هل سيكون هناك هذا الكم من التشكيك والانتقادات، أنا لا اعتقد ذلك.

وتابع: أعتقد أن الأزمة تتمثل في أنهم لا يريدون الاعتراف بأن دولة إفريقية مثل مدغشقر توصلت لدواء يمكنه إنقاذ العالم من الوباء.

وواصل هجومه: عليهم احترام الطب الأفريقي أكثر من ذلك، الدواء يمكنه علاج كورونا في 10 أيام فقط.

ورد راجولينا على تحذير منظمة الصحة العالمية من الدواء قائلًا: لن يمنعنا أي بلد أو منظمة من المضي قدما، مشيرًا إلى أن معدلات الشفاء في مدغشقر تدل على فاعلية الدواء، حيث أعلنت عن 105 حالات شفاء.

وكانت دولة غينيا بيساو واحدة من أول الدول التي طلبت شراب كوفيد العضوي حسبما أطلق عليه، رئيس مدغشقر عبر تغريدة كتب فيها: شكرا لرئيس غينيا بيساو، عمارو سيسوكو إمبالو، جراء طلبه تزويد بلاده وجيرانها الدول الواقعة في غرب إفريقيا بالمشروب العشبي، سيتم نقل الطلبية عبر طائرة.

كما طلب ماكي سال رئيس دولة السنغال استيراد هذا المشروب أيضا لبلاده في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وزير الاتصال الكونغولي، تيري مونجالا أعلن عبر حسابه على تويتر، أن الرئيس الكونغولي طلب استيراد المشروب نفسه، مشيرا إلى أن اتصالا جرى بين رئيس بلاده مع نظيره الملجاشي بحثا عن استيراد الدواء المزعوم.

أما الرئيس التنزاني جون ماغوفولي، فقرر عدم إغلاق الأسواق وأماكن العبادة، مشككًا في جودة أجهزة الكشف عن فيروس كورونا المستجد.

وأعلن ماجوفولي، أنه أصدر أوامره بالحصول على الوصفة عشبية للعلاج من فيروس كورونا، التي أوصى بها رئيس مدغشقر.


مواضيع متعلقة