البحر بيحدف مجوهرات.. ظهور كنز غامض على أحد شواطئ فنزويلا

البحر بيحدف مجوهرات.. ظهور كنز غامض على أحد شواطئ فنزويلا
ما زالت الأرض تكشف عن الكنوز المخبأة في باطنها يوما بعد يوم، كأنها كتابا يبهر القارئ كلما قلب في صفحاته، آخرها اكتشاف مجوهرات ذهبية وفضية وحليا وبقايا ذهب، على شاطئ قرية صيد فنزويلية صغيرة.
بدأت تلك الكنوز تظهر على مدار عدة أشهر، إذ كان يولمان لاريس، 25 سنة، أول من عثر على أجزاء من الكنز على الشاطئ، قائلا: "بدأت أرتجف، وبكيت من الفرح.. كانت المرة الأولى التي يحدث فيها شيء خاص لي".
ومنذ ذلك الحين، جمع عشرات القرويين، من الشاطئ، أشياء كثيرة -معظمها خواتم ذهبية-، بما في ذلك سيرو كويجادا، عامل مصنع أسماك محلي، قال لصحيفة التايمز "إنها إرادة الله".
وباع السكان المحليون، كنوزهم مقابل ما يصل إلى 1500 دولار للقطعة الواحدة ( أكثر من 23 ألفا)، ما يعد نعمة كبيرة للقرية.
القرية الفنزويلية ليست الأولى
تمكن المزارع الهندي لاخان ياداف، 45 عاما، في وقت سابق، من العثور على قطعة من الألماس عيار 14.98 قيراط داخل الأرض التي استأجرها الشهر الماضي، مقابل 200 روبية فقط، أي يعادل 2.70 دولار (أقل من 43 جنيه مصري)، في ولاية ماديا براديش، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
الماسة ساهمت في تغيير حياة المزارع تماما، إذ باع الحجر الكريم بالمزاد العلني يوم 5 ديسمبر الجاري، مقابل أكثر من 6 ملايين روبية، ما يزيد قليلا عن 80 ألف دولار (نحو 1.256.800 جنيه مصري)، وفقا لتقارير "تايمز أوف إنديا".
وقال ياداف، في تصريح صحفي، إنه كان يحاول حرث الأرض فقط عندما رأى الوهج غير العادي، مشيرا إلى أن الكنز المدفون كشف عن نفسه في حفنة من التراب، وأنه كاد يخطئ في اعتبار الجوهرة الثمينة حصاة، ثم التقط الحجر، وتأكد بعد ذهابه إلى مكتب الماس الإقليمي، أنه ماسة، وهكذا بين عشية وضحاها، أصبح "مليونيرا"، قائلا: "لقد تغيرت حياتي".