«عريس بطل 14».. حكاية استشهاد النقيب عمر القاضي

«عريس بطل 14».. حكاية استشهاد النقيب عمر القاضي
- عمر القاضي
- بطل 14
- عيد الشرطة 69
- الشرطة المصرية
- 25 يناير
- عمر القاضي
- بطل 14
- عيد الشرطة 69
- الشرطة المصرية
- 25 يناير
تحتفل البلاد بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة المصرية الباسلة.. هذا الجهاز الذي ضرب ضباطه أروع أمثلة التضحية والفداء، منذ يوم 25 يناير عام 1952، مرورا بكل الأحداث التى شهدتها البلاد وحتى اليوم، يسطرون بدمائهم الطاهرة تاريخا لا يُمحى ولا يجحده أحد.
وتستعرض «الوطن» بهذه المناسبة، قصة بطولة الشهيد النقيب عمر القاضي، الضابط بقطاع الأمن المركزي، وأحد شهداء كمين بطل 14 بشمال سيناء، والذي تخرج من كلية الشرطة عام 2017، والتحق بقطاع الأمن المركزي، وانتقل للعمل فى سيناء، حتى استشهد، مطلع يونيو 2019.
«دك الكمين».. تسجيل صوتى تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع صبيحة العيد فى 5 يونيو 2019، حيث كان الشهيد مكلفا بقيادة الكمين بطل 14 بمدينة العريش بشمال سيناء.. تحول القاضي لأيقونة شجاعة، بعد هذا التسجيل الذي أظهر الفدائية وروح البطولة التى اتسم بها الشهيد.
بالتزامن مع تكبيرات العيد، وبينما يحتفل الناس بعيد الفطر المبارك، هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة الكمين، وبدأ عناصر الكمين بقيادة القاضي فى التصدي لهم ببسالة، وبادلوهم إطلاق النيران حتى أوقعوا 5 في صفوف العناصر الإرهابية، وبدأ القاضي فى التحدث عبر اللاسلكي موجها حديثه لقوات الدعم مطالبا إياهم بدك الكمين، لضمان القضاء التام على العناصر الإرهابية المنتشرة حوله، حتى هدأ صوت النيران وانسحب الإرهابيون إلى جحورهم يجرون أذيال الخيبة من شجاعة القاضي ورجاله.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر إرهابية، واستشهاد النقيب عمر القاضي، وأمين الشرطة محمد بربري، والمجندون محمد بخيت ومحمد فايز وعبد الله عز الدولة أبو بكير، ابن مركز البلينا بسوهاج، وعبد الله الصاوي وشريف سعد وكرم أحمد.. وشُيع جثمان القاضي فى جنازة عسكرية مهيبة بمسقط رأسه فى المنوفية.
وبعد مرور 18 ساعة على الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تتبع خط سير العناصر الإرهابية، ونجحت فى القضاء على 14 عنصرا إرهابيا، أثناء اختبائهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد، وعُثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف.