برلماني يطالب بسرعة تدبير الاعتماد المالي لحماية جنوب سيناء من السيول

برلماني يطالب بسرعة تدبير الاعتماد المالي لحماية جنوب سيناء من السيول
- جنوب سيناء
- نائب برلماني
- منظومة الحماية من السيول
- الاعتمادات المالية
- جنوب سيناء
- نائب برلماني
- منظومة الحماية من السيول
- الاعتمادات المالية
طالب النائب سيد عوض، عضو مجلس النواب بجنوب سيناء، بسرعة توفير الاعتمادات المالية لاستكمال منظومة حماية مدن خليج السويس بجنوب سيناء من أخطار السيول.
وقال عضو مجلس النواب خلال جلسة البرلمان، إن السيول التي ضربت مدن خليج السويس خلال شهر مارس عام 2020، دمرت البنية التحتية بالكامل بمدن رأس سدر وأبوزنيمة وأبورديس، إضافة إلى تدمير بعض الوحدات السكنية، كما جرى تدمير الطريق الدولي الجديد «النفق/ شرم الشيخ»، وجرى غلقة بعد افتتاحه بشهور فقط، مما كلف الدولة الكثير من الأموال لإجراء صيانة له.
وأكد عضو مجلس النواب في تصريح له اليوم الأحد، أن أعمال الحماية التي تجري في منطقة وادي وردان التابع لمدينة رأس سدر تهدف لحماية قرية أبوصويرة فقط، وأعمال الحماية الجاري تنفيذها بمنطقة وادي غرندل تهدف إلى حماية مدينة أبوزنيمة، متسائلًا كيف ومتى سيجري حماية باقي مدينة رأس سدر من أخطار السيول؟.
وأشار إلى أن مدينة أبوزنيمة تحتاج إلى ما يقرب من 700 مليون جنيه، لتنفيذ مشروعات الحماية بها وحتى الآن لم يتم توفير الاعتمادات المالية للبدء في مشروعات حماية المدينة من الآثار التدميرية التي تتعرض لها كل عام.
وأوضح نائب البرلمان أن مدينة أبورديس التي تدمرت تمامًا في سيول مارس الماضي، يوجد بها منطقة صناعية تضم مجموعة من المصانع الحيوية، ومحطات غاز، ومحطات كهرباء، وشركات بترول، وجميعهم تأثروا بدرجة كبيرة بهذه السيول.
جدير بالذكر أنه جاري إنشاء مجرى للسيول التي تضرب مدينة أبورديس، بداية من مصب وادي بعبع وحتى خليج السويس، مرورًا بالمدينة، بطول 6 كيلو مترات، وعرض 30 مترًا، وذلك ضمن مشروع حماية المدينة من أخطار السيول، كما جاري إقامة عدد من المشروعات لحماية مدن خليج السويس من أخطار السيول، خاصة بعد أن ضربت السيول مدن رأس سدر وأبورديس وأبوزنيمة العام الماضي وأحدث خسائر فادحة ودمار أجزاء كبيرة من الطرق الرئيسية بها، والبنية التحتية من كهرباء وصرف صحي.
وكان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قد صرح من قبل أن لجان من الموارد المائية ومعهد بحوث المياه ومجالس المدن قامت بتحديث مناطق احداثيات السيول، ووضع خطة تنفيذ مشروعات الحماية والتي تمثلت في إنشاء بحيرات صناعية وسدود حماية وحواجز إعاقة و هرابات.
وأعلن المحافظ أن نسبة التنفيذ بمشروعات الحماية الجارية على أرض المحافظة تتخطى 90٪، وجاري استكمال الأعمال بعد توقف دام لمدة 6 شهور بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا العالمية.