استدعاء سيدة حبست ابنها مريض «انفصام الشخصية» بقفص حديدي للتحقيق معها

07:05 م | الأحد 24 يناير 2021

جدل كبير أثارته قصة الأم التي اضطرت الى بناء سجن حديدي بأسوار وجنازير داخل منزلها للسيطرة على انفعالات ابنها المريض النفسي، حيث يعاني من انفصام الشخصية، وتداول رواد السوشيال ميديا قصة الأم التي نشرتها «الوطن» مساء اليوم، وتم استدعاء الأم من رئيس مباحث قسم ثان المنصورة لسؤالها بخصوص السجن المقام داخل منزلها.

كانت الأم زينب محمد، عانت طويلا من مرض ابنها بانفصام الشخصية وكثرة تهجمه عليها وعلى إخوته وتكسير كل ما حوله، فاضطرت الى وضعه في قفص حديدى يشبه السجن للسيطرة على غضبه وتحجيم انفعالاته.

وبحسب مصادر خاصة لـ«الوطن»، توجه أحد ضباط القسم إلى بيت الأم لمعاينة المكان والتأكد من صحة القصة، وأرسل قوة لاستدعاء الأم لأخذ أقوالها في محضر رسمي.

كما سيجري معاينة المنزل والتأكد من عدم وجود آثار تعذيب على جسد الشاب، ثم اتخاذ اللازم بشأن إيداع الشاب المريض في أحد المستشفيات.

قصة أم حبست ابنها في سجن داخل المنزل

يذكر أن «الوطن» نشرت قصة شاب يعاني من انفصام الشخصية ودائم التهجم على والدته وتحطيم أي شيء أمامه، كما طفح الكيل بوالدته فقيدت يديه وقدميه بالسلاسل وشيدت سجنا حديديا ووضعته الشاب به.

خلف أسوار السجن يقف الشاب مقيدا بالسلاسل في يديه وقدميه، هادئًا هذه المرة، وحشًا بعد فترة، ولكنه لن يتمكن من الخروج، الحديد ثابت لا يمكن خرقه، ووالدته تمارس حياتها في البيت، وتحكي «زينب»: «ابني تعبان من 16 سنة، معرفش عنده إيه، كل ما نوديه المستشفى يقولوا لي ابنك عنده انفصام في الشخصية خوديه عشان مبهدلنا في المستشفى ومفيش له سرير، بيكتبوا على علاج، بس هو مش بيرضى ياخده».