تشيلي في مرمى «حزام النار»: زلزال قوي يعيد للأذهان كارثة 1960

تشيلي في مرمى «حزام النار»: زلزال قوي يعيد للأذهان كارثة 1960
- كوارث طبيعية
- تشيلي
- زلزال
- موجات المد العالي
- تسونامي
- كوارث طبيعية
- تشيلي
- زلزال
- موجات المد العالي
- تسونامي
تشهد قارة أمريكا الجنوبية العديد من الزلازل، بعضها لم يسفر عن أضرار، بينما أسفرت أخرى عن خسائر مدمرة. ومن الدول التي تتعرض لزلازل وثوران براكين هي تشيلي، الوقعة غرب القارة اللاتينية، حيث ضرب أمس الأحد زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، منطقة في المحيط الجنوبي قرب سواحل تشيلي، فيما أصدرت السلطات التشيلية تحذيرا من موجات المد العالي «تسونامي».
وذكرت «هيئة المسح الجيولوجي» الأمريكية وهيئة «رصد الزلازل الأوروبية المتوسطية»، أنّ الزلزال وقع في نحو الساعة 23:30 بتوقيت تشيلي «6 مساء السبت بتوقيت القاهرة».
وتعد تشيلي الواقعة غربي قارة أمريكا الجنوبية، من أكثر مناطق العالم تعرضا للزلازل. وتقع في «حزام النار» بالمحيط الهادئ، كما يوجد في تشيلي ما لا يقل عن 90 بركانا نشطا.
و«حزام النار» هي منطقة سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلزال والبراكين، ويضم الحزام 452 بركانا.
وأشارت هيئة «رصد الزلازل الأوروبية»، إلى أنّ الزلزال وقع على عمق 40 كيلومترا، فيما ذكر مركز «جي إف زد لبحوث علوم الأرض» الألماني، أنّ زلزالا بلغت قوته 5.6 درجة هزّ المنطقة الحدودية بين تشيلي والأرجنتين، على عمق 133 كيلومترا.
وقال شهود عيان، إنّ هزات أرضية قوية تم الشعور بها في عاصمة تشيلي «سنتياجو»، فيما أصدرت وزارة الداخلية التشيلية، تحذيرا من وقوع «تسونامي» عقب الزلزال.
من جانبها، أرسلت وزارة الداخية، رسالة إلى الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد تحث التشيليين، لإجلاء المناطق الساحلية، فيما ذكرت الوزارة في وقت لاحق أنّها أرسلت الرسالة بالخطأ، وفقا لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
وكانت تشيلي شهدت في 22 مايو 1960، زلزالا بقوة ضرب بقوة 9.5 على مقياس ريختر ضرب مدينة «فالديفيا» جنوب تشيلي، وتسبب بمقتل نحو 5000 شخص. ويعد زلزال 1960 الأكبر على الإطلاق وترك الملايين بلا مأوى.
وفي 29 سبتمبر الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، منطقة في المحيط الهادئ قبالة شواطئ تشيلي، وسجل مركز الزلزال على بعد 66 كيلومتر جنوب غربي مدينة «كونستيتيوشن الساحلية».
وفي 7 أبريل 2018، أعلنت السلطات التشيلية رفع مستوى الإنذار قبل ثوران بركان «نيفادوس دي شيليان» أحد أكثر البراكين النشطة في البلاد، جراء تصاعد الدخان الأبيض وحدوث سلسلة هزات في تشيلي في ذلك الوقت.