بعد 9 سنوات من زلزال 2010.. تشيلي تتعرض لهزة بقوة 6.8 على مقياس ريختر

كتب: حسن رمضان

بعد 9 سنوات من زلزال 2010.. تشيلي تتعرض لهزة بقوة 6.8 على مقياس ريختر

بعد 9 سنوات من زلزال 2010.. تشيلي تتعرض لهزة بقوة 6.8 على مقياس ريختر

تشهد قارة أمريكا الجنوبية، العديد من الزلازل بعضها لم يسفر عن أضرار بينما أخرى أدت لخسائر مدمرة، واليوم، ضرب زلزال مدمر بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، منطقة في المحيط الهادئ قبالة شواطئ تشيلي، الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، وأعلنت مؤسسة "الدراسات الجيولوجية الأمريكية" أن "الاحتمال ضئيل" في أن يتسبب بوقوع ضحايا أو أضرار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وسجل مركز الزلزال على بعد 66 كيلومتر جنوب غربي مدينة "كونستيتيوشن: الساحلية "حيث يعيش غالبية سكان هذه المنطقة في منازل مقاومة للزلازل"، فيما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن مقطع فيديو تم نشره على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تم نشره من قبل صحفي تشيلي، ظهر فيه مكتبًا متأثرًا بالزلزال، مضيفة: لم يظهر الفيديو الكثير من الخطر في المبنى.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الزلزال، جاء بعد تسع سنوات من الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة وتسبب في هلاك أجزاء من الساحل الشيلي، موضحة أن زلزال 2010، وقع في موقع مماثل لزلزال، اليوم، وتسبب في أضرار واسعة النطاق بعد حدوث تسونامي والذي دمر مدن ساحلية في تشيلي. وتقع تشيلي في "حزام النار" أو طوق النار في المحيط الهادئ.

وطوق النار هي منطقة سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلزال والبراكين، وأعنف الزلزال وقعت قرب هذه الطوق مثل: زلزال تشيلي العظيم أعنف الزلازل على الإطلاق وزلزال ألاسكا وزلزال اليابان الكبير وزلزال كامشاتكا وزلزال تشيلي 2010، كما يضم هذا الطوق 452 بركانا وهو معقل 75% من البراكين النشطة في العالم. 

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية،  قالت في 1 أغسطس الماضي، إن زلزالا بلغت قوته 6.8 درجة وقع قبالة ساحل تشيلي، فيما قالت سلطات تشيلي، إنه لم ترد تقارير فورية عن أي أضرار.

وفي 20 يناير الماضي، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وقوع زلزال شدته 6.7 درجات في الشمال الأوسط لتشيلي، في وقت استبعدت السلطات المحلية حدوث تسونامي، ووقع الزلزال في ذلك الوقت، على عمق 53 كلم، وعلى بعد 15 كلم جنوب غرب مدينة كوكيمبو.

وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في ذلك الوقت، أنه في بادئ الأمر لم تتحدث السلطات المحلية عن وجود إصابات لكنها أبلغت عن حدوث انهيارات لأحجار على الطرق.

وقال المسؤول في خدمة الطوارئ الوطنية ريكاردو تورو إن آلاف المنازل كانت محرومة من الكهرباء، ما يدل على قوة الزلزال.

وفي 30 مايو الماضي، ضرب زلزالا بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، السلفادور، الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، حيث جرى إخلاء المناطق الساحلية، وسط تحذيرات من "تسونامي".

وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية، في ذلك الوقت، أنه جرى الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد، موضحة أن هناك صورا على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت طريقًا سريعًا محطما، فيما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية، أن الزلزال وقع قبالة الساحل على بعد 40 كيلومترا جنوب "لا ليبرتاد".


مواضيع متعلقة