الثروة السمكية: مشروع «الفيروز» كبير ويكفي للسوق المحلية والتصدير

كتب: محمد متولي

الثروة السمكية: مشروع «الفيروز» كبير ويكفي للسوق المحلية والتصدير

الثروة السمكية: مشروع «الفيروز» كبير ويكفي للسوق المحلية والتصدير

قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس هيئة الثروة السمكية، إن مشروع الاستزراع السمكي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أعظم المشروعات الخاصة بقطاع الثروة السمكية، والذي اعتمد على منقطة شرق التفريعة، التي تمتد على مساحة 26 ألف فدان، وتمثل أهمية المشروع في إقامته بالقرب من البحر، وسيكون صالح للاستخدام المحلي والتصدير على حد السواء: «مشروع كبيرة هنصدر منه كميات من الأسماك».

المشروعات الجديدة تعتمد على الاستزراع بالمياه المالحة

وأضاف «مصيلحي»، خلال مداخلة له عبر «زووم»، ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن الانتاج السمكي في مصر يمثل 450 ألف طن ، و90% من المزارع السمكية في مصر قائمة على المياه العذبة، والمشروعات الجديدة تعتمد على الاستزراع بالمياه المالحة، حيث إن النقاء الخاص بتلك المياه عالٍ، ويكون المنتج أيضا بجودة عالية، بقيمة غذائية لتلك الأسماك عالية، تم إنجاز المرحلة الأولي منه وتستهدف انتاج 13 ألف طن من الاسماك الخاصة بالمياه المالحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والخروج بجودة عالية.

المشروع الآخر الجديدة سيتنج 250 طن جمبري

وأوضح أن المشروع الثاني، الذي جرى افتتاحه خاص باستزراع الجمبري على المياه المالحة، وتم إقامته على مساحة 204 أفدنة، وقائم على استزراع الجمبري على المياه المالحة، وهو أحد المشاريع الجديدة التي ستتنج 250 طن جمبري، مضيفا «المشروعين دول هيضيفوا إضافة كويسة، وإجمالي إنتاج الأسماك خلال عام 2020 وصل لحوالي 2 مليون طن و80% منهم من الاستزراع السمكي».

وأكد أن المشروع القائم في شرق بورسعيد، سيقوم بإنتاج ما يقرب من 30 ألف طن من الأسماك، كما أنه مشروع يوفر 10 آلاف فرصة عمل لأهالي سيناء، وأيضا سيتم استخدام مخرجات مياه الاستزراع السمكي بعد تنقيتها في الانتاج الزراعي، ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن إمكانية إقامة مثل تلك المشروعات في بعض المناطق بشمال سيناء عبر استخدام معالجة المياه الخاصة بالصرف الزراعي لزيادة الإنتاج.

وأشار إلى أن المشروع به تدوير للمياه بشكل محدث ما يساعد لدخول الأكسجين للأسماك بشكل مبتكر ما يزيد من كمية الأسماك عبر استخدم تقنية الاستزراع السمكي المكثف: «معظم أماكن الاستزراع السمكي لم يكن بها مصانع، ولكن كل المصانع بالتكنولوجيا الحديثة موجودة في المشروعات التي تم افتتاحها اليوم».

وتابع: «الإنتاج السمكي في مصر منذ 20 عام كان 80% من المصايد الطبيعية و20% من الاستزراع السمكي، وحاليا بات العكس هو الصحيح، والمصايد الطبيعية من البحار والأنهار المصرية بينزل سنة بعد سنة بسبب الصيد الجائر وتغيير المناخ والتعديات على البحيرات المصرية ما يؤثر على الأسماك والزريعة، بالإضافة لزيادة عدد الصيادين لـ200 ألف صياد».

واختتم: «نطبق القانون على كافة التعديات على المسطحات المائية للحفاظ على تلك المسطحات من أي صيد جائر وخلافه».


مواضيع متعلقة