العراق: نسعى لتطوير العلاقات مع الجوار وحل الأزمات المشتركة

العراق: نسعى لتطوير العلاقات مع الجوار وحل الأزمات المشتركة
- العراق
- وزير الخارجية العراقي
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- إدارة بايدن
- فؤاد حسين
- العراق
- وزير الخارجية العراقي
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- إدارة بايدن
- فؤاد حسين
قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم، إن العلاقات مع دول الجوار جيدة، مشيراً الى أن العراق بصدد تطويرها.
وأكد حسين، في حديث لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، ضرورة إبعاد التوترات عن الوضع السياسي والأمني في البلاد وإيجاد حالة من الاستقرار.
وأضاف الوزير العراقي أن هناك مشكلات معينة مع بعض الدول لكنها تحل عن طريق الحوار، مشيرا إلى وجود قنوات مفتوحة مع جميع دول الجوار.
وكان وزير الخارجية العراقي، أوضح في وقت سابق من اليوم، أن بلاده ستطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن استمرار اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وأكد حسين، خلال محاضرة ألقاها في مركز«النهرين للدراسات الاستراتيجية» بالعاصمة العراقية «بغداد»، أنه سيطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة استمرار اجتماعات الحوار الاستراتيجي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف حسين أن «بغداد» ستطلب تحديد فريق التفاوض الجديد من جانبهم، وبحث الموضوعات الأمنية والعسكرية المتعلقة بتواجد القوات الأمريكية في العراق.
وكان الجيش الأمريكي، أعلن في سبتمبر من عام 2020 أنه سيخفض عدد أفراده في العراق من 5200 إلى 3 آلاف.
وفي سياق التفجيرين الإرهابيين اللذين شهدتهما العاصمة العراقية «بغداد»، أمس الأول الخميس، في سوق للملابس المستعملة في «ساحة الطيران»، وأسفرا عن سقوط 32 قتيلا و110 جرحى.
قررت لجنة «الأمن والدفاع النيابية» في مجلس النواب العراقي، حضور قادة أمنيين إلى المجلس، لبحث "اسباب وقوع الانفجارين، وفقا لما ذكرته شبكة«رووداو» الإعلامية.
وقال اللجنة العراقية في وثيقة، إن القادة الامنيين الذين ستستضيفهم هم قائد «عمليات بغداد»، وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، مدير الاستخبارات العسكرية، مدير الاستخبارات والامن في وزارة الدفاع، مدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، ومدير الامن الوطني في محافظة بغداد.
وطالبت اللجنة البرلمانية، رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بالموافقة على حضورهم ليتسنى تحديد موعد الاستضافة هاتفياً.