العراق يشن «ثأر الشهداء» ضد «داعش».. وتركيا تصطاد في أحزان بغداد

العراق يشن «ثأر الشهداء» ضد «داعش».. وتركيا تصطاد في أحزان بغداد
- العراق
- انفجار بغداد
- الكاظمي
- رئيس الوزراء العراقي
- بغداد
- العاصمة العراقية
- جهاز مكافحة الإرهاب
- العراق
- انفجار بغداد
- الكاظمي
- رئيس الوزراء العراقي
- بغداد
- العاصمة العراقية
- جهاز مكافحة الإرهاب
شهدت العاصمة العراقية «بغداد»، أمس الخميس، تفجيرين إهاربيين، راح ضحيتهما العشرات من العراقيين، في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ 3 سنوات والذي أودى بحياة العشرات وإصابة 100على الأقل.
واليوم، أعلن الجيش العراقي، انطلاق عملية «ثأر الشهداء» ضد بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال جهاز «مكافحة الإرهاب»، إن «ثأر الشُهداء»، جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
واستهدف تفجيرا أمس الخميس، أبرز الأسواق الشعبية في وسط العاصمة العراقية «بغداد»، وفجر انتحاري في ساحة الطيران، وآخر فجر نفسه في سوق «الباب الشرقي»، ووقعا الانفجاران بواسطة أحزمة ناسفة.
وتمكن جهاز «مكافحة الإرهاب» العراقي، من الإطاحة بعدد من الإرهابيين في كل من العاصمة العراقية «بغداد» وباب المُعظم والأنبار وعامرية الفلوجة وكركوك ومنطقة دور الفيلق.
وكان الكاظمي، دعا في وقت سابق من اليوم، إلى معالجة التحديات في الأجهزة الاستخباراتية بشكل عاجل، مضيفا -بعد ترأسه جلسة استثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حول التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا أمس الخميس، في العاصمة العراقية «بغداد»- أهناك محاولات يومية لـ«داعش» للوصول إلى بغداد تم إحباطها بعمليات استباقية.
وأضاف الكاظمي، أن ما حدث أمس الخميس، هو خرق لن يسمح بتكراره، واشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن من لا يرتقي إلى مستوى مسؤولية حماية العراقيين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال جهاز «مكافحة الإرهاب»، في بيان، إنه سيواصل ضرب بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في كافة أنحاء العراق بقوة مُفرطة، ووعد الجهاز العراقي، الشعب بمزيد من العمليات النوعية خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة.
من جانبه، أعلن مصدر حكومي، اليوم، وصول أوامر تغييرات في المناصب الأمنية إلى وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكد المصدر العراقي، لوكالة الأنباء العراقية «واع»، أنه لا تراجع في التغيرات التي أعلنت أمس الخميس، في المناصب الأمنية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، أصدر، أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين، وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، في بيان، إن الكاظمي، أقال وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وكلف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
وأقال الكاظمي، مدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب بوزارة الداخلية «خلية الصقور» عبدالكريم عبد فاضل «أبو علي البصري»، وكلف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة «خلية الصقور»، كما ربط الكاظمي الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
وقام الكاظمي، بنقل قائد «عمليات بغداد» الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وكلف اللواء الركن أحمد سليم قائدا لعمليات بغداد.
وأشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إلى إقالة قائد «الشرطة الاتحادية» الفريق الركن جعفر البطاط وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية.
وأضاف رسول، أنه تمت إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.
من جانبه، كلفت وزارة الداخلية العرقاية، اللواء الركن مالك عبدالرضا بمنصب نائب قائد عمليات بغداد لشؤون الداخلية.
من جانبه، قال مصدر أمني عراقي، اليوم، إنه تم اعتقال قيادي في «قاطع بغداد» و3 من مساعديه، مضيفا في حديث لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، إن المقبوض عليهم اعترفوا بمهمة تكليفهم بإعادة هيكلة عمل الخلايا الإرهابية النائمة علاوة على استقطاب عناصر جديدة لشن الهجمات واستهداف التجمعات في بغداد لزعزعة الاستقرار الأمني.
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم، اعتقال أحد الإرهابيين غرب الموصل.
استهداف رتل لدعم «التحالف الدولي» بعبوة ناسفة على طريق بابل السريع
من جانبه، وضع محرك البحث «جوجل»، شارة سوداء أسفل مربع البحث تضامناً مع ضحايا تفجيري بغداد أمس الخميس.
وفي سياق الأحداث المتسارعة في العراق، في أعقاب التفجيرين الإرهابيين في العاصمة العراقية «بغداد»، أشار مصدر أمني، اليوم، إلى استهداف رتل لدعم «التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة بعبوة ناسفة على طريق بابل السريع. وأشار المصدر الأمني، إلى أن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات.
وكان «التحالف الدولي»، قال أمس الخميس، تعليقا على تفجيري بغداد، إن التفجيران مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل الأصدقاء العراقيين وإيذاء أولئك الذين يسعون إلى السلام.
إصابة 3 أشخاص إثر قصف تركي على «دهوك» شمال العراق
وعلى الرغم من أدانت النظام التركي لتفجيري بغداد، ورسالة التعزية التي بعثها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، قصفت طائرات تركية، اليوم، بـ3 صواريخ نفق في منطقة «جمانكي» في محافظة دهوك في إقليم «كردستان» شمال العراق، وأسفر القصف التركي عن إصابة 3 أشخاص.
وقال مدير «منطقة جمانكي» آلند أمير لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إن القصف الجوي التركي استهدف أطراف قرية «كري» التابعة لـ«جمانكي»، مشيرا إلى أن القصف أسفر أيضاً عن الحاق اضرار بمنازل المصابين.
وأشار أمير، إلى قصف آخر لمواقع حزب العمال الكردستاني «بي كا كا» في منطقة «كشان» في قضاء زاخو، موضحا أن هناك معارك بين جيش الاحتلال التركي وعناصر الحزب في «جبل خامتير» بمنطقة «دركار» التابعة لـ«زاخو».